ندد سكان «بوصقلول» ببلدية عين طاية شرق العاصمة، بالرمي العشوائي لمختلف أنواع النفايات المنزلية على مستوى التجمع السكني، بالنظر إلى تحويل الطريق العمومي إلى ما يشبه مفرغة عمومية، لاسيما أن الرمي العشوائي امتد على حساب المساحات الفلاحية المتواجدة بالمنطقة، ولم تعد بعيدة عن المقبرة العمومية. وقال بعض قاطني حي «بوصقلول» إن عدة مناطق من الحي السكني تحولت إلى ما يشبه مفرغة عمومية خلال الأيام الأخيرة، من رمي لبعض الصناديق الخشبية ومختلف أنواع الردوم التي شكلت «ديكور» يوميا بسبب إهمال السكان وبعض الغرباء عن الحي السكني، جراء رمي مختلف أنواع النفايات التي تراكمت بكثرة على مستوى المنطقة بدون أن تتدخل الجهات الوصية لإعادة رفعها. وتابع محدثونا في معرض شكواهم، أن أكوام النفايات على اختلافها بحي «بوصقلول»، باتت قريبة جدا من المقبرة المتواجدة على مستوى المنطقة، وهو الأمر الذي بات يستدعي تدخّل الجهات الوصية، للحد من الرمي العشوائي لمختلف أنواع النفايات عن طريق تطبيق إجراءات ردعية لكل المخالفين الذين يتم ضبطهم في حالة رمي تلك النفايات على مستوى المنطقة. وقال محدثونا من سكان الحي إن أغلب القادمين لرمي مختلف أنواع النفايات الصلبة، يقطنون خارج الحي السكني، وكثيرا ما يقومون برمي نفاياتهم الصلبة في جنح الليل، حيث تغيب أعين المراقة، ويسهل على الجميع إلقاء كل نفاياتهم التي يصعب رميها في وضح النهار، مطالبين بتخصيص فرق مراقبة تتابع العملية عن كثب وتقوم بضبط أرقام تسجيل الشاحنات والمركبات التي تلقي بنفايتها على مستوى المنطقة، وهو الأمر الذي من شأنه إيقاف كل أشكال التجاوزات الحاصلة على مستوى المنطقة. وفي ذات السياق، قال سكان حي «بوصقلول» إن الرمي العشوائي للنفايات بات يزحف على حساب المساحات الخضراء المتواجدة بالمنطقة، وهو الأمر الذي صار يشوّه المنظر الخارجي لبعض المساحات الفلاحية، ووصل الأمر إلى إغلاق الطريق العام بعد أن اكتسحته النفايات الصلبة. كريم.ب