رمضان للعمل الخيري

جمعية "فرسان الخير" بغليزان

أكد رئيس "فرسان الخير" لولاية غليزان، السيد عدة واضح، أن من اهداف الجمعية خدمة المجتمع والنهوض بالعمل التطوعي الخيري، والمساهمة في التقليل من مآسي المحتاجين والفقراء وفئة المعوزين، والحفاظ على روح المبادرة، من خلال التحسيس بأهمية العمل التطوعي، والقيام بعدة حملات كتنظيف الأحياء والمساجد، إلى جانب تنظيم ندوات اجتماعية على المستوى الوطني وأيام تحسيسية ضد الآفات الاجتماعية.
كشف المتحدث عن أن الجمعية ستعمد إلى إنشاء فضاء ثقافي تكويني، ترفيهي، تربوي ورياضي خاص بالشباب، موضحا أن الأطفال سيكون لهم نصيب في هذه الجمعية، من خلال إنشاء ناد خاص بهم.
حسب رئس الجمعية، فإن أعضاء الجمعية المؤسسين سيسعون إلى تسخير معارفهم ووسائلهم بصفة تطوعية لغرض غير مربح، قصد ترقية نشاط الجمعية وتشجيعها، حيث من المنتظر أن تقوم الجمعية يوم عيد الفطر بزيارة إلى دار المسنين في الولاية، لإدخال البهجة والسرور في نفوسهم ومشاركتهم فرحة العيد، إذ تبقى هذه الفئة محتاجة إلى مثل هذه المبادرات، وهي أول خرجة لأعضاء الجمعية، على أن تسطر برنامجا لمختلف نشاطاتها المستقبلية.
في سياق متصل، قامت الجمعية بتنظيف مسجد "عبد الله بن الزبير" بحي "الانتصار"، تحضيرا لشهر رمضان، حيث تدعو من خلال هذه المبادرة إلى تنظيف كل مساجد الولاية، من أجل بعث روح التطوع والتضامن والتكاتف في وسط الأحياء السكنية، خاصة مع حلول شهر رمضان الكريم. يأمل أعضاء الجمعية من هذا العمل الخيري، أن يقوم كل القائمين على المساجد وسكان الأحياء بتنظيف المساجد كلما اقتضت الضرورة، ومما ورد في تعيين فضل تنظيف المسجد ما أخرجه الطبراني وغيره من قوله صلى الله عليه وسلم: "ابنوا المساجد، وأخرجوا القمامة منها، فمن بنى لله بيتا بنى الله له بيتا في الجنة، وإخراج القمامة منها مهور الحور العين".
في إطار التحضيرات لشهر رمضان المبارك، بادرت الجمعية إلى المساهمة في قفة رمضان، عن طريق جمع التبرعات لفائدة العائلات المحتاجة، ودعوة أهل الخير والإحسان من أجل إنجاح هذا العمل التضامني، حيث توزع المساعدات على اليتامى، الأرامل والعائلات المعوزة. كما توجد برمجة لعدة نشاطات أخرى خلال هذا الشهر الكريم المبارك كعمليات ختان جماعي، وتوفير ألبسة العيد للأطفال اليتامى والفقراء والمعوزين، ويتمنى رئيس الجمعية أن تصل هذه الرسالة إلى المحسنين.
في نفس الإطار، قامت الجمعية بجمع أكثر من 40 قفة وتوزيعها على الفقراء والمساكين، على أمل استقبال تبرعات أخرى لتوسيع نطاق التوزيع ورفع الغبن عن المعوزين الذين لم يستفيدوا من قفة رمضان لمالتي تمنحها مصالح النشاط الاجتماعي أو البلديات.
❊نور الدين واضح