وجّهت مديرية التنظيم والشؤون العامة لولاية وهران، مؤخرا، إنذارا لبلديتي عين الترك وسيدي بن يبقى، على خلفية الانسداد الذي لا زال يعرقل التنمية المحلية بالبلديتين خاصة ببلدية عين الترك التي تعرف حالة انسداد شاملة عرقلت مصالح المواطنين. حسب مصدر من ولاية وهران، فإنّ توجيه الإنذارين جاء بعد فشل مساعي الإدارة المحلية بوهران في تقريب وجهات النظر بين المنتخبين المحليين في المجلسين اللذين يعرفان صراعات بين بعض الأحزاب، فيما وصلت الصراعات داخل بلدية عين الترك إلى صراعات بين منتخبين من نفس التيار السياسي. وشرع مدير التنظيم والشؤون العامة لولاية وهران رفقة مسؤولين بالولاية، في حملات تفتيش بالبلديتين على خلفية اتهامات متبادلة، وهي الحملات التي لم يكشف عن نتائجها، في وقت تدخلت فيه الإدارة لتقريب وجهات النظر وإعادة الأمور لمجراها، غير أنّ تواصل الصراع عطّل تسيير البلديتين اللتين دخلتا في حالة انسداد تام، ما أوقف المداولات وعقد جلسات الهيئة التنفيذية للبلدية واجتماعات اللجان التي تدخل ضمن الخدمة العمومية للمواطن. ومن المرتقب خلال الأسبوع الجاري، تدخل والي وهران السيد مولود شريفي الذي يوجد في مهمة بمدينة بوردو الفرنسية في إطار التوأمة بين بلدية وهران وبلدية بوردو وينتظر أن يتم حسب متتبعين تجميد المجلسين. بالمقابل لا زالت الصراعات قائمة بين منتخبين محليين ببلدية بئر الجير (شرق مدينة وهران) بعد أن أقدم 20 منتخبا على إعلان تجميد نشاطات المجلس، في بيان لهم، حيث تعرف البلدية توترا رغم تدخل مصالح الولاية التي تعمل على منع الانسداد ببلدية بئر الجير التي تستعد لاستقبال تظاهرة ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021.
