* email * facebook * twitter * google+ أبرز وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي، أول أمس، أن هدف قطاعه هو تغطية كل سكان الجزائر بنظام بطاقة الشفاء "حتى لا يبقى أي مواطن جزائري غير مؤمّن اجتماعيا"، مضيفا أن بطاقات الشفاء التي بلغ عددها في الوقت الراهن 14 مليون بطاقة تغطي اجتماعيا أزيد من 39 مليون جزائري". وقال زمالي، على هامش تدشينه لمركز الدفع التابع للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء ببلدية ماسرة في إطار زيارته التفقدية إلى ولاية مستغانم، أن "بطاقة الشفاء أحدثت منذ دخولها الخدمة سنة 2007، ثورة في مجال التأمينات الاجتماعية لا توجد حاليا في دول كثيرة في العالم". وأضاف أن "سياسة القطاع حاليا تهدف إلى عصرنة الهياكل لتحسين ظروف العمل واستقبال المواطنين من جهة، وتحسين نوعية الخدمات التي يتم تقديمها للمؤمنين اجتماعيا وذوي حقوقهم"، لافتا إلى أن "منظومة الضمان الاجتماعي ملك للشعب الجزائري وهي تخص كل المواطنين ويجب المحافظة عليها". للإشارة يسمح مركز الدفع ببلدية مسارة والذي تمت عصرنته بقيمة 9 ملايين دج وعاد للخدمة بتحسين الخدمات المقدمة لأزيد من 13 ألف مؤمّن له اجتماعيا بأربع بلديات و25 ألف من ذوي الحقوق، حسب الشروحات التي قدمتها مديرة الوكالة الولائية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للعمال الأجراء باهي صورية. وقام الوزير، خلال هذه الزيارة أيضا بتفقد وحدة صناعية تابعة للمجمع الصناعي "سيدي بن ذهيبة" مختصة في إنتاج الكوابل الكهربائية والتي تجاوز رقم أعمالها سنويا 5 ملايير دج وتشغل أزيد من 870 عاملا. وخلال لقائه ببعض ممثلي المقاولات المصغرة أوضح الوزير، أن "الصندوق الوطني للتأمين على البطالة والوكالة الوطنية لدعم تشغيل الشباب سيقومان بخرجات تحسيسية مع المسؤولين المحليين بمساعدة الولاة لتشجيع تطبيق القاعدة المتعلقة بمنح 20 في المائة من الطلب العمومي للمؤسسات المصغرة التي جاء بها قانون الصفقات العمومية"، داعيا الشباب المقاول إلى "تنظيم أنفسهم ليصبحوا قوة اقتراح بإمكانها تقديم حلول وأفكار يمكن بلورتها بما في ذلك تغيير ووضع نصوص تشريعية خاصة بالمؤسسات الشبانية المصغرة".