* email * facebook * twitter * linkedin شهدت ولاية باتنة منذ جوان الفارط، نشوب 212 بؤرة حريق شملت الغابات والمحاصيل الزراعية والأشجار المثمرة والنخيل. كما نفذت مصالح الحماية المدنية 424 تدخلا لإخماد هذه الحرائق، حسبما أفاد به بيان لخلية الإعلام لذات المصالح. وأتت هذه الحرائق حسب المصدر على حوالي 2,5 هكتارا من الحلفاء و30 شجرة بلوط و17 شجرة عرعار و324 شجرة صنوبر حلبي وحوالي 3492 شجرة مثمرة، إضافة إلى 250 شجرة زيتون وحرائق الأعشاب بحوالي 44,5 هكتارا من الحشائش اليابسة، في حين قدرت حرائق المحاصيل بحوالي 42,6 هكتارا من الشعير، 47,88 هكتارا من القمح و2280 رزمة تبن، إضافة إلى 12 نخلة. وأفاد البيان بأن إجمالي الخسائر التي تم إحصاؤها طيلة الفترة المذكورة تم إخمادها وجندت لها كل الإمكانياات المادية والبشرية. يذكر أن ولاية باتنة تعتبر أكثر الولايات تضررا من هذه الحرائق، وكانت آخرها تلك التي ألحقت أضرارا بغابة الدولة - جبل بوعريف - خلال شهر جويلية من العام الماضي. وتم إخمادها بعد أربعة أيام متواصلة من الجهود الجبارة التي بذلتها مصالح الحماية المدنية بباتنة وقتها. إذ شملت الخسائر حوالي (300) هكتار من الغطاء النباتي المتشكل من أشجار الصنوبر الحلبي، البلوط الأخضر، العرعار، الطاقة، الحلفاء والحشائش اليابسة من أصل (17.000) هكتار مساحة الغابة، فضلا عن حريق آخر امتد في نفس الفترة إلى جبل بوعريف على نحو 6 كيلومترات وتسبب في خسائر مادية معتبرة، شملت مساحات غابية مهمة أتلفت العديد من أشجار الصنوبر الحلبي، البلوط والعرعار.
