صرح وزير الفلاحة والتنمية الريفية السيد رشيد بن عيسى أنه سيتم تعويض الفلاحين الذين تضررت محاصيلهم الفلاحية إثر الفيضانات التي ضربت ولاية جيجل مؤخرا. وأكد الوزير، أمس، في ندوة صحفية على هامش اجتماع دراسة نظام المتابعة والتقييم لعقود النجاعة، أن السلطات العمومية ستدعم الفلاحين المتضررين بهذه الولاية جراء الفيضانات وسترافقهم قدر المستطاع في تجاوز محنتهم ومواصلة نشاطهم الفلاحي على غرار ما فعلت مع فلاحي وموالي ولاية غرداية، حيث يتم مساعدتهم على العودة إلى الدورة الانتاجية وذلك عبر اساليب مختلفة من الدعم، كالأموال والنصائح والتوجيهات. وعن حجم الأضرار التي ألحقتها الفيضانات بقطاعه في ولاية جيجل، قال الوزير إن التقديرات الأولية حسب مديرية المصالح الفلاحية للولاية هي أكثر من 700 بيت فلاحي بلاستيكي، دون تعداد الأشجار المثمرة والثروة الحيوانية والعلف. وقد برر الوزير وقوف الدولة إلى جانب المتضررين من هذه الفيضانات مثلما كان في السابق مع الجفاف، بتشجيع الفلاحين على المساهمة المتواصلة في إحقاق نظام أمن غذائي، داعيا الفلاحين في هذا المجال إلى توخي البرمجة، وإيجاد آليات (مثل التعاونيات) لتخزين الأدوية .. الخ) وهذا حتى تصبح الأمور الفلاحية في بلادنا مهيكلة وتتم على ضوء اهداف محددة.