* email * facebook * a href="https://twitter.com/home?status=تموشنت تجبر "الحماما" على مراجعة حساباتهمhttps://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/70670" class="popup" twitter * a href="https://www.linkedin.com/shareArticle?mini=true&url=https://www.el-massa.com/dz/index.php/component/k2/item/70670&title=تموشنت تجبر "الحماما" على مراجعة حساباتهم" class="popup" linkedin سقوط غير منتظر لتشكيلة مديوني وهران داخل قواعدها أمام شباب تموشنت، الذي قدم إلى ملعب "الحبيب بوعقل" بنيّة انتزاع النقاط الثلاث حتى يؤكد بها أحقيته بتصدر لائحة التريتب، وكان له ما أراد، وبنتيجة هدف وحيد لكنه ثمين، وقّعه مدافعه حماني في الد87. وأظهرت وقائع اللقاء أن مديوني لم يقدر على تجاوز تبعات هزيمته المرة التي تكبدها الجولة الماضية أمام جاره اتحاد الكرمة، وهو ما كلفه هزيمة بأقل الحصص أمام الرائد شباب تموشنت. وكادت الحصة أن تكون ثقيلة على الوهرانيين لولا الحارس مرشود الذي أدى ما عليه، والحظ الذي عاكس الشباب الذي ضيّع في الأنفاس الأخيرة من عمر الشوط الأول، هدفا محققا بعدما ارتطمت الكرة الصاروخية لسعيد بالعارضة الأفقية، كانت نتاجا لعمل فردي مميز راوغ فيه عدة لاعبين محليين. كما كان بإمكان مديوني مفاجأة ضيوفه التموشنتيين باكرا لو عرفت كرة المخالفة المباشرة لبن زرباج طريقها إلى مرمى الحارس سفيون. وحتى إن لم يُكتب النجاح لهذه المحاولة إلا أنها رفعت من نسق اللعب، وأوقدت الحماس فوق المستطيل الأخضر وبالمدرجات؛ كون الفريق الزائر لم يقدم وحيدا، بل كان مدعوما بأنصاره الكثيرين، الذين صنعوا أجواء مميزة رفقة الوهرايين القليلين، قل نظيرها حتى في بطولات الأقسام العليا. وكحال الأول، كان الشوط الثاني مثيرا ومتكافئا في اللعب وصنع الفرص، وكان بإمكان أي فريق هزّ الشباك، خاصة شباب تموشنت الذي منحه الخروج السيئ لحارس مديوني مرشود، فرصة ذهبية للاعبه عسكر لإحراز هدف، لتأتي لقطة المهاجم الوهراني بوبكر، والتي عُدت منعرج اللقاء، ضيع فيها سانحة خطف هدف مستحق بعد خروجه وجها لوجه مع حارس تموشنت سفيون. ومنطقيا، لحق العقاب الوهرانيين على هذا التضييع في الد87 بهدف من المدافع التموشنتي حماني، فجّر به فرحة هستيرية فوق المدرجات بجهة أنصار الشباب. بلعطوي: فوزنا مستحق ويؤكد طموحنا في الصعود كانت الفرحة عارمة في غرف تبديل ملابس شباب تموشنت، ولعل أهم عضو فيها كان مدربها عمر بلعطوي، الذي اعتبر فوز فريقه مستحقا، ويدل على أن الشباب فريق كبير؛ "لقد حضّرنا جيدا لهذه المقابلة لقيمة وزن المنافس مديوني، وحتى لو أحرزنا على التعادل فكان سيرضينا. أما تحقيق الفوز فذلك أمر جيد للغاية؛ حيث سيبقينا في الصدارة، ويؤكد، في ذات الوقت، على طموحنا في الصعود. ولو أن المهمة لن تكون سهلة لكون تغيير صيغة المنافسة سيجعل الجميع معنيا بالصعود، فقط نطلب الابتعاد عن الكولسة، وقيام الحكام بدورهم على أكمل وجه، فاليوم، مثلا، ضد مديوني، أضاف الحكم 9 دقائق وقتا بدل الضائع، وحرمنا من ضربة جزاء صحيحة". بلحاج: هزمنا نقص تركيزنا والتعادل كان أقرب إلى المنطق كانت الأجواء حزينة في الجهة المقابلة بغرف تبديل مديوني، ولم يجد معها مساعد المدرب بلحاج عبد الغني سوى التأسف على هذا السقوط؛ "نعتذر من أنصارنا، ونعدهم بالأفضل في الجولات القامة. كان التعادل أقرب إلى المنطق ويرضي الجميع، لكن هزمنا نقص تركيزنا في الدقائق الأخيرة. لاعبونا بذلوا جهودا كبيرة للفوز، لكن لا يجب أن ننسى أننا اصطدمنا بفريق تموشنتي جيد. لا يجب أن تؤثر فينا هذه الخسارة، وعلينا بمواصلة العمل، وتصحيح أخطائنا؛ فالبطولة لازالت في بدايتها، والجميع سيتفانى لنيل الصعود مع تغيير نمط المنافسة. وأتمنى أن يكون مديوني من ضمنهم".
