* email * facebook * twitter * linkedin كشف علي باي ناصري، رئيس جمعية المصدرين الجزائريين في تصريح ل«المساء" أن الجزائر تعمل على فرض نفسها كمصدر رائد للتمور على المستوى العالمي، مشيرا إلى أن حجم التصدير خلال 2013 لم يتجاوز 20 ألف طن أما سنة 2018 فتميزت بتصدير 50 ألف طن. وقال المتحدث على هامش الصالون الدولي للتمور (سيداب) ببسكرة، إن هذه القفزة النوعية في مجال التصدير تفرض الاعتناء أكثر بشعبة التمور وهي مهمة كما قال تقع على عاتق وزارة الفلاحة. وتتواصل فعاليات الطبعة الخامسة من الصالون المنظم بالمدرسة الجهوية للرياضات الأولمبية، بمشاركة منتجين ومصدرين ومتعاملين اقتصاديين، حيث عرف في يومه الثاني إقبالا لافتا للجمهور والعائلات البسكرية للإطلاع على جديد القطاع الفلاحي. وقد رصدت "المساء" انطباع بعض المشاركين من بينهم ناصر حمدي، وكيل شركة "إينوكس اكسبورت"، الكائن مقرها بتونس، ولديها مكتب ببسكرة، فقال إن مؤسسته تصنع تجهيزات مصانع تكييف التمور خلال كل المراحل من الفرز إلى التوضيب مرورا بالمعالجة، مشيرا إلى تجهيز حوالي 20 مصنعا بكل من ورقلة، الوادي، طولقة، بسكرة، بوسعادةوالجزائر العاصمة. وأفاد عبد اللاوي أمين، ممثل شركة "سمارت كولد" المختصة في بيع وتركيب غرف التبريد، أن بسكرة موقع استراتيجي هام كبوابة للصحراء، وأن المنطقة تشتهر بالتمور وتوفرها طوال السنة الأمر الذي يتطلب توفر تلك الغرف. وقال غوتران العيد، من ولاية سكيكدة، ممثل شركة "نواة" أن مشاركته بالمعرض الدولي ببسكرة، يندرج ضمن عرض منتوج زيت نواة التمر ومجموعة متكاملة من زيوت العناية بالشعر وأخرى للعناية بالبشرة.