مازال عشاق وأنصار فريق شبيبة تيارت أو الزرقاء، كما يفضَّل تسميتها، في انتظار جديد التشكيلة للموسم الكروي المقبل بعد صعود الفريق إلى الرابطة الثانية، لكن الأمور تسير في الاتجاه المعاكس في ظل عدم وضوح الرؤية من الجانب الإداري، في ظل تباين الآراء حول بقاء أو رحيل المكتب المسير للفريق برئاسة السيد بومدين، الذي صرح في وقت سابق ل "المساء"، بأنه لا ينوي المواصلة مع الفريق، ليتراجع ويطالب بضمانات لمساعدته في ظل الأزمة المالية الكبيرة التي يتخبط فيها الفريق جراء تجميد حسابه البنكي من قبل بعض الدائنين، ومشكلة الانتدابات، وتعزيز التشكيلة بلاعبين جدد، لهم قدرات ومؤهلات فنية وبدنية تكون في صالح الفريق. هذا الوضع ترك مخاوف كبيرة وسط محبي وأنصار الفريق حول مصير الفريق، خاصة أن أخبارا متناقلة هنا وهناك تشير إلى أن بعض اللاعبين الشباب من الفريق في اتصالات مع فرق أخرى للاستفادة من خدماتهم؛ الأمر الذي يخشاه كثيرا الأنصار، الذين طالبوا بتدخل السلطات المحلية لوضع سكة الفريق في الطريق الصحيح؛ تحضيرا للموسم الكروي المقبل، خاصة ما تعلق بعقد الجمعية العامة العادية، وتقديم التقريرين الأدبي والمالي، والعمل على إبقاء اللجنة المسيرة الحالية والمدرب القدير مشري عبد الله، الذي حقق الصعود، وتعزيز الفريق بعدة لاعبين قبل فوات الأوان.