تسبب إعلان "الفيفا" عن الترتيب الجديد للمنتخبات، والذي وضع المنتخب الوطني في المرتبة 30 عالميا، والرابعة قاريا، في طرح الكثير من التساؤلات، حول المعايير المتخذة في هذا التصنيف، وما فاجأ الجمهور الجزائري، خاصة بعد فوز الخضر الكاسح في الجولة الأولى من تصفيات كأس العالم، على منتخب جيبوتي بسداسية كاملة، والتعادل خارج الديار أمام منتخب بوركينافاسو، وكذا الفوز ذهابا وإيابا على منتخب النيجر بنتيجة ثقيلة، ورغم هذا، إلا أن الكفة رجحت لمنتخب المغرب الذي حل محل المنتخب الوطني في المركز الثالث. يعود سبب تقدم المنتخب المغربي في تصنيف "الفيفا" الشهري، لطبيعة المنافسين الذين واجههم خلال شهري سبتمبر وأكتوبر، ويتعلق الأمر بكل من منتخب غينيا وغينيا بيساو والمنتخب السوداني، وفاز في كل مبارياته على كل من السودان ومنتخب غينيا بيساو ذهابا وإيابا، وعلى منتخب غينيا خارج القواعد. كما أن غينيا وغينيا بيساو الأحسن تصنيفا في ترتيب "الفيفا"، مقارنة بجيبوتيوالنيجر، فمنتخب جيبوتي يحتل المركز الأخير في التصنيف الشهري ل«الفيفا"، أما منتخب النيجر فيحتل المركز 121 عالميا. فباستثناء منتخب السودان الذي يحتل المركز 123 في مجموعة المغرب، فإن كل من غينيا وغينيا بيساو يحتلان المركز 79 و109، لذا فمواجهة المغرب لمنتخبات أحسن تصنيفا في ترتيب "الفيفا" وفوزه عليها، جعل الكفة تميل لصالحه، مقارنة بالخضر المطالبين بالإطاحة بمنتخب بوركينافاسو والفوز على جيبوتي بنتيجة ثقيلة، من أجل استعادة المركز الثالث في التصنيف المقبل الخاص بشهر نوفمبر.
