أبدى المدرب الأسبق للمنتخب الوطني عبد الرحمان مهداوي، تفاؤلا كبيرا بتجاوز بلماضي ولاعبيه، كلا من منتخب غينيا الاستوائية وكوت ديفوار. وقال مهداوي في تصريح للوسائل الإعلامية: "المنتخب الوطني قادر على رد الاعتبار لنفسه.. في المبارتين المقبلتين أمام غينيا الاستوائية وساحل العاج". كما رشح مهداوي عددا من المنتخبات للفوز بالتاج الإفريقي إلى جانب الجزائر؛ "أرشح مصر، وتونس، وكوت ديفوار، والسنغال، والكاميرون، لخبرة هذه المنتخبات وامتلاكها لاعبين ممتازين ينشطون في دوريات أوروبية". وبخصوص التدريبات التي تسبق مباراة غينيا الاستوائية قال الناخب الوطني الأسبق: "المدرب بلماضي فضّل الاعتماد على سياسة "الكتمان"؛ بالعمل في سرية تامة بعيدا عن الانظار قبل الموقعة الهامة والحاسمة أمام غينيا الاستوائية"، مضيفا أن الناخب الوطني اختار العزلة رفقة لاعبيه من أجل التحضير في جو يسوده الهدوء، بعيدا عن أعين وسائل الإعلام والأنصار، الذين قدموا إلى الكاميرون لمؤازرة الفريق الوطني، حيث جرت الحصص التدريبية بتعداد كامل. وتُعد مواجهة غينيا الاستوائية بالغة الأهمية بالنسبة للناخب الوطني بلماضي، بالرغم من أن المنافس المقبل يمتلك، تقريبا، نفس مستوى سيراليون، على حد قول عبد الرحمان مهداوي، الذي أشار إلى أن المباراة الأولى التي خسرتها غينيا الاستوائية أمام كوت ديفوار (0-1) يوم الأربعاء الماضي، سمحت للمدرب الوطني بالاطلاع على نقاط قوة وضعف تشكيلة منافس اليوم. ويُذكر أن مهداوي درّب عددا من الأندية الجزائرية إلى جانب المنتخب الوطني الذي دربه بين 1997 و1998.
