ينتظر طالبو السكن الاجتماعي بقسنطينة، بشغف كبير، توزيع حصة 4 آلاف مسكن اجتماعي، انتهت بها الأشغال بشكل كبير، على غرار تلك المتواجدة بمدخل بلدية عين أعبيد، في حين أكدت السلطات المحلية بولاية قسنطينة، نيتها في توزيع هذه الحصة خلال هذه السنة. أنهت، من جهتها، دائرة عين أعبيد بولاية قسنطينة، الإجراءات الإدارية، قبل الشروع في توزيع الحصة الخاصة بها، والمقدرة بألف سكن، حيث تم نشر أسماء المستفيدين من صيغة السكن الاجتماعي الإيجاري، خلال الشهر الماضي من السنة الفارطة، في انتظار إجراء القرعة، التي من المفروض أن تكون قريبا، بالقاعة متعددة الرياضات، قبل الشروع في توزيع المفاتيح خلال السداسي الأول من السنة الجاري، ومن المحتمل أن يكون التوزيع بنسبة كبيرة، خلال عطلة الربيع. وتواصل دائرة قسنطينة، معالجة الملفات الخاصة بسكان بلدية قسنطينة، حيث أكد رئيس الدائرة، أن مصالحه، تعمل على قدم وساق من أجل استكمال دراسة الملفات، ونشر القائمة التي ستستفيد من 3 آلاف مسكن بمنطقة عين أعبيد، مضيفا أن هناك عددا كبيرا من الملفات، بالنظر إلى عدد السكنات الجاهزة، معربا عن أمله في حصول الولاية على برامج إضافية من هذه الصيغة السكنية، المخصصة لأصحاب الدخل الضعيف والعائلات المعوزة. تعرف ولاية قسنطينة، التي سجلت تقدما كبيرا في توزيع سكنات وكالة تطوير السكن وتحسينه، بعدما أشرفت على الانتهاء من توزيع أكثر من 14 ألف سكن في إطار برنامج "عدل 2"، في المقابل، تأخرا كبيرا في توزيع سكنات الترقوي المدعم، والتي باتت تشكل نقطة سوداء في ملف السكن بعاصمة الشرق الجزائري، وحرمت الولاية من برامج إضافية، تم توزيعها على عدد من الولايات التي سجلت تقدما في هذه الصيغة السكنية. حسب آخر الإحصائيات المستقاة من مديرية السكن بالولاية، فإن عاصمة الشرق، سجلت في برنامج السكن التطوري المدعم، حصة ب8410 وحدة سكنية في طور الإنجاز متأخرة من البرامج القديمة، منها في حصة "لألبيا 1" ما يقدر ب5580 مسكن في طور الإنجاز، بأكثر من 3 آلاف وحدة سكنية، تجاوزت بها الأشغال نسبة 50 بالمائة، تضم حوالي ألف وحدة سكينة تجاوزت بها الأشغال نسبة 80 بالمائة. أما بخصوص برنامج "ألبيا 2"، فقد تم تسجيل 2830 وحدة سكنية في طور الإنجاز، منها 650 وحدة سكينة تجاوزت نسبة الاشغال بها 50 بالمائة. أما بخصوص السكن التساهمي، وفي نفس البرامج القديمة التي استفادت منها قسنطينة، فقد سجلت الولاية 1630 وحدة في طور الإنجاز، منها ألف وحدة تجاوزت الأشغال بها 50 بالمائة، فيما بلغت الأشغال ب600 وحدة، نسبة 100 بالمائة، حيث من المنتظر أن يتم توزيعها على أصحابها، خلال السنة الجارية، بعد انتظار طويل.
