"السياسي" للعودة بالتأهل من سطيف

في لقاء لا يقبل القسمة على اثنين

يواجه عشية اليوم فريق النادي الرياضي القسنطيني مستضيفه وفاق سطيف بملعب 8 ماي 1945، لحساب الدور 16 لكأس الجزائر، وكله عزم على العودة بنتيجة إيجابية وتحقيق التأهل، في مباراة تم وصفها بداربي الشرق بين فريقين يعدان من أقوى وأكبر الفرق بالناحية الشرقية للبلاد.
وسيكون النادي الرياضي القسنطيني مدعوما بعدد كبير من الأنصار في مواجهة الوفاق، بالنظر إلى قرب المسافة بين الولايتين، حيث خصصت إدارة النسر السطايفي 1500 تذكرة لأنصار السياسي، قبل أن يتم رفعها إلى 3000 تذكرة.
من جهته، تنقل المدير الرياضي لشباب قسنطينة، طارق عرامة رفقة مدير الشباب والرياضة لحسن لعجاج إلى ولاية سطيف، بعدما تم استقبالهما من طرف والي سطيف مصطفى ليماني، حيث تم التطرق إلى أهم الاستعدادات لهذا العرس الكروي، مع التأكيد على ضرورة ألا تخرج المقابلة عن إطارها الكروي وأن تعكس سمعة الفريقين.
وفي الجانب التقني، حضر عبد القادر عمراني، مدرب النادي القسنطيني لهذه المقابلة في سرية تامة، بعدما أغلق الحصص التدريبية الأخيرة التي سبقت اللقاء، حيث يعول على الاستثمار في استفاقة لاعبيه وخطه الهجومي، الذي بات يسجل أهدافا كثيرة وآخرها الثنائية في البطولة أمام شبيبة الساورة ببشار.
بخصوص التشكيلة التي سيدخل بها المدرب عمراني، فلم يتم الكشف عنها، حيث فضل الطاقم الفني ترك هذا الأمر إلى غاية الساعات الأخيرة قبل اللقاء، لكن الأمور تؤكد اعتماد التقني التلمساني على أعمدة الفريق ممن ليدهم خبرة كبيرة في لقاءات الكأس، على غرار مادني وزعلاني في الدفاع رفقة الحارس بوحلفاية، على أن يكون بن شعيرة محركا للعب رفقة مرباح والقائد إبراهيم ذيب في وسط الميدان، وستكون الاختيارات في القاطرة الأمامية متوفرة في ظل جاهزية كل من خالدي، بلحوسين، طمين، بن شاعة والغابوني أكسيل مايي.