بطولة القسم الأول لكرة القدم

قمة بين و.سطيف وش.بلوزداد

تستكمل بطولة القسم الأول لكرة القدم اليوم ما تبقى من برنامج الجولة الثالثة التي لعبت منها أمس ثلاث مباريا. وتبدو مواجهات اليوم متكافئة ويصعب التكهن بنتائجها بالنظر إلى الاستعداد المتقارب للفرق المتنافسة التي لم تبلغ بعد درجة كبيرة من الاستعداد البدني لكن لا يستبعد أن تكون الغلبة فيها للتشكيلات التي تراهن على عاملي الملعب والجمهور لفرض نفسها على خصمها مثلما سيكون الحال لتشكيلة النصرية التي يعتقد أنصارها أن الاستقبال بملعب زيوي سيزيد في حظوظ فريقهم في كسب نقاط المواجهة سيما وأن رفاق درارجة مطالبين بتأكيد انطلاقتهم الموفقة في المنافسة.
غير أن ما يؤرق مدرب فريق حسين داي يوسف بوزيدي قبل هذا اللقاء المثير، هو احتمال غياب بعض العناصر الأساسية بسبب الإصابة حيث سيصعب ذلك من مهمة عناصره لتحقيق الفوز خاصة وأن المنافس مصمم على إحداث المفاجأة مثلما أكد ذلك مدربه لانغ الذي قال أن فريقه لن يكتفي بالتعادل بقدر ما سيبحث عن انتزاع النقاط الثلاثة. كما تتجه الأنظار اليوم إلى ملعب 8 ماي 45 بسطيف الذي سيكون مسرحا لمواجهة يرتقب أن تكون قوية تجمع الوفاق المحلي وشباب بلوزداد.
وإذا كان الوفاق يبدو من الوهلة الأولى قادرا على الإطاحة بمنافسه، فإنه يتعين على لاعبيه أخذ الحيطة والحذر من الفريق الزائر المصمم هو الآخرعلى تفادي التعثر للرد على انتقادات الأنصار الذين عاتبوا حنكوش ولاعبيه على الوجه الشاحب الذي ظهرت به التشكيلة البلوزدادية في الجولتين السابقتين.
نفس الحال بالنسبة لفريق أولمبي الشلف الذي سيكون بباتنة على موعد مع مباراة صعبة مع تشكيلة الكاب سيحاول فيها رد الاعتبار لنفسه بعد تعثرين متتاليين.
لكن هل سيتوصل إلى فرض نتيجة إيجابية أمام منافس باتني يصعب النيل منه فوق أرضية ملعبه؟
وفي ملعب أول نوفمبر بالمحمدية، يستقبل اتحاد الحراش تشكيلة برايجية منحطة معنويا بعد تعرضها لعقوبة ثقيلة وهو العامل الذي سيستغله الحراشيون لفرض هيمنتهم على اللقاء وانتزاع نقاطه الثلاث ومحو بالتالي آثار انهزامهم في الجولة المنصرمة أمام شبيبة القبائل.
كما يترقب الجميع تنقل صعب لاتحاد الجزائر إلى الخروب متسائلين هل ستنهار تشكيلة سوسطارة للمرة الثالثة على التوالي أم ستعود بنتيجة ايجابية تعيد بها الأمل إلى أنصارها الذين سئموا من الوضع السائد في النادي.
أخيرا في وهران وبجاية يبدو الانتصار في متناول الحمراوة والبجاويين الذين يستقبلون على التوالي مولوديتي العلمة وباتنة.