❊ مشاركة فاعلة لسلاح المنشآت في القضاء على مخلّفات الاستعمار ❊ منتسبو هذا السلاح نجحوا في أداء مهمتهم بكل تفان وصرامة وإخلاص ❊ تدشين المبنى التقني للمركز العسكري للهندسة وتطوير المنشآت ومتحفها أشاد الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس، بالمساهمة الفاعلة للمديرية المركزية للمنشآت العسكرية في إنجاز مشاريع ذات بُعد وطني وحيوي للبلاد وإقامة المرتكزات الصلبة للجيش الوطني الشعبي، مشيرا إلى أن هذا السلاح، الذي تأسّست نواته الأولى إبان الثورة التحريرية المجيدة، كان له دور فاعل في القضاء على مخلفات الاستعمار والمشاركة بفعالية في معركة بناء وتشييد البلاد وإعادة إعمارها، بإنجاز مشاريع كبرى ذات طابع اقتصادي واجتماعي، على غرار الطريق العابر للصحراء، والمركبات الصناعية، والمؤسّسات التعليمية والجامعات والمستشفيات ومئات القرى الفلاحية عبر مختلف مناطق الوطن. ترأس الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد شنقريحة، أمس السبت بالمركز العسكري للهندسة وتطوير المنشآت بحسين داي بالجزائر العاصمة، أشغال الاجتماع السنوي لإطارات المديرية المركزية للمنشآت العسكرية، حيث وقف في البداية، وبعد مراسم الاستقبال، حسب بيان لوزارة الدفاع الوطني، وقفة ترحّم على روح اللواء المجاهد المتوفى، "أحمد صنهاجي"، الذي يحمل المركز اسمه، ووضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلّد له وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار. بعد ذلك، وبحضور الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقائد الناحية العسكرية الأولى ورؤساء دوائر والمراقب العام للجيش ومديرين مركزيين من أركان الجيش الوطني الشعبي ووزارة الدفاع الوطني، قام السيد الفريق أول بتدشين المبنى التقني للمركز العسكري للهندسة وتطوير المنشآت، حيث تابع عروضا تضمّنت حوصلة للنشاطات المندرجة ضمن مخطط الأعباء لسنة 2024-2025، بالإضافة إلى عروض للعتاد التقني والمشاريع المبرمجة. كما طاف السيد الفريق أول، حسب نفس المصدر، بمختلف دوائر المركز العسكري للهندسة وتطوير المنشآت، ليشرف بعدها على تدشين متحف جديد بهذه الوحدة، يسلّط الضوء على نشأة وتطوّر سلاح المنشآت العسكرية وإسهاماته الكبيرة في بناء وتشييد عديد المرافق الحيوية للبلاد. وبالمناسبة، ألقى الفريق أول السعيد شنقريحة كلمة توجيهية، تابعها عبر تقنية التحاضر عن بُعد، إطارات المديرية المركزية للمنشآت العسكرية على مستوى وحدات النواحي العسكرية الستة، أشاد فيها ب"الدور الهام للمديرية منذ تأسيسها، ومساهمتها الفاعلة في إنجاز مشاريع ذات بُعد وطني وحيوي للبلاد وكذا إقامة المرتكزات الصلبة لجيشنا الوطني الشعبي في مجال المنشآت". وقال في هذا الصدد "إن سلاح المنشآت العسكرية، الذي تأسّست نواته الأولى إبان ثورتنا التحريرية المجيدة، وكان له دور فاعل خلالها، قد أسهم أيما إسهام في القضاء على مخلفات الاستعمار بعد استرجاع استقلالنا الوطني وشارك بفعالية في معركة بناء وتشييد البلاد وإعادة إعمارها، من خلال حضوره القوي والمتميز في إنجاز مشاريع كبرى ذات طابع اقتصادي واجتماعي، على غرار الطريق العابر للصحراء، والمركبات الصناعية، والمؤسّسات التعليمية والجامعات، وكذا المستشفيات ومئات القرى الفلاحية عبر مختلف مناطق التراب الوطني"، مضيفا بأن ذلك يأتي ليضاف إلى مهمته الرئيسية، المتمثلة في "إقامة المرتكزات الصلبة لجيشنا الوطني الشعبي في مجال المنشآت، من خلال إنشاء وتطوير البنى التحتية لقواتنا المسلّحة، وهي مهمة نجح منتسبو هذا السلاح في أدائها بكل تفان وصرامة وإخلاص".