❊ استغلال الوحدات الصناعية المصادرة بأحكام قضائية ❊ تدابير لتحسين التزويد بمياه الشرب مع رفع إنتاج المياه ❊ التكفّل بالمحبوسين ومرافقتهم بفرص مواصلة التعليم والتكوين ترأس الوزير الأول نذير العرباوي، اجتماعا للحكومة خصص لمتابعة إنجاز المشاريع الهيكلية الكبرى ودراسة عروض تخص عدة قطاعات حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول أمس. وأوضح البيان أنه في إطار متابعة إنجاز المشاريع الهيكلية الكبرى، تم استعراض التقدم الحاصل في تنفيذ مشروع الفوسفات المدمج في جوانبه الصناعية وخط السكة الحديدية المنجمي المرافق له، وهما المشروعان اللذان يندرجان ضمن الاستراتيجية الوطنية التي أقرّها السيّد رئيس الجمهورية، لتثمين الموارد المنجمية وتطوير صناعة وطنية ذات قيمة مضافة عالية تضمن التكامل الصناعي وتساهم في تحقيق السيادة الاقتصادية والأمن الغذائي. كما استمعت الحكومة، إلى عرض حول الخريطة المدرسية باعتبارها أداة استراتيجية للتخطيط تهدف لتنظيم إنشاء المؤسسات العمومية للتربية والتعليم، وتوزيعها جغرافيا بشكل منسجم ومنصف بما يسمح بضمان أفضل الظروف الممكنة لتمدرس التلاميذ عبر التراب الوطني. واستمعت الحكومة، أيضا إلى عرض حول التقدم الحاصل في تشغيل الوحدات الصناعية المصادرة بأحكام قضائية نهائية في إطار مكافحة الفساد، والتي تم تحويلها لفائدة هيئات ومؤسسات عمومية، حيث تم الوقوف على التدابير المتخذة لضمان دخول هذه الوحدات حيز الاستغلال تنفيذا لتوجيهات السيّد رئيس الجمهورية، بهذا الشأن. وفي إطار المتابعة المستمرة لتجسيد برنامج تحقيق الأمن المائي استمعت الحكومة، إلى عرض حول وضعية التزويد بالمياه الصالحة للشرب والتدابير المتخذة لتحسين هذه الخدمة العمومية بالموازاة مع رفع إنتاج المياه الصالحة للشرب بفضل الاستغلال التدريجي للمحطات الجديدة لتحلية مياه البحر وإنجاز العديد من مشاريع الربط والتحويل. وناقشت الحكومة، أيضا عرضا حول إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين تم خلاله استعراض مختلف الآليات والصيغ الموجهة للتكفّل بالمحبوسين ومرافقتهم ومنحهم فرص مواصلة التعليم والتكوين على نحو يضمن إدماجهم الاجتماعي من أجل مجتمع آمن ومتضامن.