رشح الناخب الوطني، فلاديمير بيتكوفيتش، منتخب الأرجنتين ليكون متصدر المجموعة العاشرة في كأس العالم 2026، والتي جاء فيها "الخضر"، بمناسبة عودتهم للمشاركة في المونديال، بعد غياب استمر 12 عاما، حيث سيلعبون أيضا إلى جانب منتخبي النمساوالأردن، بهدف التأهل إلى الدور الثاني ومحاولة تسجيل نتيجة أفضل من تلك التي سجلوها، في مونديال البرازيل 2014. قال أول أمس، فلاديمير بيتكوفيتش في تصريحات إعلامية، بعد عملية القرعة المونديالية، التي جرت في العاصمة الأمريكيةواشنطن، تعليقا على مجموعة "الخضر"، إن منتخب الأرجنتين هو مرشح فوق العادة، أما النمساوالأردن فهما منتخبان محترمان جدا، وصرح بيتكوفيتش: "أظن أن المجموعة التي وقعنا فيها شيقة للغاية، فهناك منتخب مرشح فوق العادة وهو منتخب الأرجنتين (صاحب لقب النسخة الأخيرة)، وأيضا المنتخب النمساوي، الذي يعد منتخبا مميزا للغاية، حقق تطورا ملحوظا ويقدم كرة قدم مميزة"، قبل أن يضيف: "نحن سنكافح أمام الأردنوالنمسا على وجه الخصوص، فأنا أرى، أنه بإمكاننا تحقيق نتائج تمكننا من التأهل إلى الدور الثاني، خاصة من خلال النظام الجديد للمنافسة، الذي يفسح المجال للتأهل أيضا من بين أحسن المنتخبات المتحصلة على المرتبة الثالثة"، وتابع: "لن ندخل المباراة أمام المنتخب الأرجنتيني في ثوب الضحية، بل سنحاول تحقيق نتيجة إيجابية، ونحن سعداء أننا سنواجه منتخب الارجنتين في المباراة الأولى لنا في مجموعتنا، كما سيكون اللقاء أيضا، استعدادا جيدا للمقابلتين المتبقيتين أمام الأردنوالنمسا". وسيستهل المنتخب الوطني، مشواره في نهائيات كأس العالم 2026 أمام الارجنتين، يوم 16 جوان، ثم يقابل الأردن في 22 جوان، قبل أن يختتم الدور الأول للمجموعة العاشرة، بمواجهة منتخب النمسا في 27 جوان، وسيتم ترسيم الملاعب، التي سيجري فيها "الخضر" مبارياتهم خلال الساعات المقبلة، علما أن زملاء رياض محرز، سيلعبون في الولاياتالمتحدةالأمريكية، ما بين مدينتي كانساس سيتي ودالاس بولاية تكساس. وتفاءل أنصار "الخضر" بالقرعة المونديالية، وتوقعوا التأهل إلى الدور الثاني، بالنظر لقوانين التأهل الجديدة وأفضلية زملاء عيسى ماندي النسبية على كل من منتخبي النمساوالأردن، مع حماس كبير لمواجهة الأرجنتين مرة أخرى، وهم الذين لا يزالون يحتفظون بذكرى المباراة الودية، بين "الخضر" ومنتخب "التانغو" شهر جوان 2007 ببرشلونة، عندما فاز آنذاك زملاء ميسي بصعوبة كبيرة على زملاء مجيد بوقرة، بنتيجة أربعة أهداف لثلاثة، في حين ستكون مباراة النمسا، بمثابة المواجهة الثأرية لما حدث في مونديال 1982، عندما تآمرت النمساوألمانيا لإقصاء زملاء رابح ماجر، حيث اتفق المنتخبان على فوز الألمان بنتيجة هدف دون رد، ليضمن المنتخبان التأهل معا إلى الدور الثاني. * و. توفيق وصف المجموعة العاشرة بالصعبة مدرب الأردن يحدد أهدافه في كأس العالم 2026 وصف جمال السلامي، مدرب الأردن، مجموعة منتخبه في كأس العالم 2026 مع الأرجنتينوالجزائروالنمسا بالصعبة والقوية، بالنظر لتجربة كل هذه المنتخبات في الحدث العالمي الكبير، لكنه أكد بأن لاعبيه، سيكونون أمام فرصة تاريخية في أول مشاركة مونديالية لهم، لترك بصمتهم في هذه المنافسة. وأدلى السلامي، أول أمس، بتصريحاته من مقر إقامة فريقه المشارك في كأس العرب بقطر، بعد أن استقر "النشامى" في مجموعة صعبة، تضم الأرجنتينوالجزائروالنمسا، قائلا: "مجموعة النشامى قوية ولا تخلو من الصعوبة، لكن في الوقت ذاته هناك مجموعات أقوى بكثير، ونحن حالياً نفكر في كأس العرب، وبعدها سنبدأ مرحلة الإعداد للمشاركة التاريخية في بطولة كأس العالم"، قبل أن يضيف: "المشاركة في كأس العالم هي فرصة للاعب الأردني ليثبت نفسه، ويقدم نفسه للعالم بشكل مثالي، ولذلك فهم مطالبون فيها، لتقديم كل ما يملكونه ليبرزوا مواهبهم وامكاناتهم في هذه التظاهرة العالمية"، وختم السلامي حديثه بالقول: "نأمل أن نشارك بصفوف مكتملة في نهائيات كأس العالم 2026، وسنجتهد في سبيل إسعاد الشعب الأردني في هذه المشاركة التاريخية والمرتقبة". تجدر الإشارة، إلى أن مدرب منتخب الأردن، أكد في تصريحاته أن المنتخب يطمح في إحداث المفاجآت في كأس العالم، مشيراً إلى أن هناك خطة إعداد تسبق نهائيات المونديال، حتى تكون أول مشاركة لمنتخب الأردن في كأس العالم مشاركة تاريخية. * و. توفيق كان من مهندسي الإنجاز التاريخي بالبرازيل.. رفيق حليش: مجموعتنا في المتناول أكد مدافع المنتخب الوطني السابق، رفيق حليش، بأن مجموعة "محاربي الصحراء" في كأس العالم 2026 في المتناول، وليست بالصعوبة الموجودة في بعض المجموعات الأخرى، مشيرا إلى أن اشبال فلاديمير بيتكوفيتش، يملكون حظوظا وافرة في التأهل إلى الدور الثاني، وهو الذي كان من أبرز مهندسي آخر تألق ل«محاربي الصحراء" في مونديال البرازيل عندما تأهلوا إلى الدور ثمن النهائي. وقال حليش في تصريحات لقناة "بي أن سبورت"، إن سقف الطموح، يجب أن يكون عاليا جدا بالنسبة للمنتخب الوطني في المونديال المقبل، بعد أن كان تأهل إلى الدور ثمن النهائي في نسخة البرازيل 2014، موضحًا أن المهمة تبدو أكثر تعقيدًا هذه المرة، بسبب إضافة دور جديد قبل الوصول إلى محطة ثمن النهائي، وصرح قائد "الخضر" السابق: "على لاعبي المنتخب الوطني، أن يلعبوا كأس العالم المقبلة تحت ضغط إيجابي لكي يبرزوا، مجموعتنا في المتناول، صحيح أننا سنلعب مع بطل العالم الأرجنتين، ولكنني أراها سهلة مقارنة بباقي المنتخبات، التي ستلعب في مجموعات كبيرة وقوية، ومعروفة بمشاركتها في كأس العالم". وأوضح: "النمسا تأهلت في اللحظات الأخيرة في مجموعة أوروبية سهلة، أما منتخب الأردن فهو فريق قوي، وواجه مباريات صعبة، إنه منتخب لا يمكن الاستهانة به، خاصة بعد أن كان أول منتخب عربي يتأهل مباشرة لكأس العالم 2026، إضافة إلى كونه وصيف بطل آسيا، ونجاحه في تجاوز مجموعة قوية خلال التصفيات"، قبل أنم يختم بخصوص قدرة زملاء محرز في التأهل إلى الدور الثاني: "على كلّ حال لدينا حظوظ للتأهل وهي بالمتناول". يجدر الذكر، أن المنتخب الوطني سيستهل مشواره في نهائيات كأس العالم 2026 أمام الأرجنتين، يوم 16 جوان، ثم يقابل الأردن في 22 جوان قبل أن يختتم الدور الأول للمجموعة العاشرة بمواجهة منتخب النمسا في 27 جوان. * و. توفيق منير زغدود (مدافع الخضر الأسبق): القرعة وضعتنا في مجموعة متوازنة يرى المدافع الدولي الأسبق منير زغدود، أن حظوظ المنتخب الوطني وافرة في العبور إلى الدور الثاني من كأس العالم 2026، بالنظر إلى تركيبة المجموعة العاشرة، التي يتواجد فيها "المحاربون". و قال صخرة دفاع "الخضر" الأسبق في تصريح ل "المساء": "أعتقد أن المجموعة، التي نوجد فيها في مونديال 2026 متوازنة، فالنمساوالأردن ليست المنتخبات، التي ستعيقنا دون شك، و الأرجنتين غني عن كل تعريف بنجومه ومستواه، وهو حامل اللقب، والمواجهة ضده قد تكون الأصعب لنا"، وأضاف زغدود:"حظوظ المنتخب الوطني كبيرة في مواصلة المغامرة المونديالية والتأهل للدور الثاني، علينا أن نحترم كل منتخب في المجموعة، منتخبنا يمتلك تركيبة بشرية غنية جدا، وقادرة على قول كلمتها"، وعن التحضير لكأس العالم 2026، أشار زغدود، أن الوقت كاف جدا أمام الفريق الوطني للتحضير الجيد، ومن المؤكد -يضيف- "أن يكون هناك معسكر تحضيري يسبق المونديال، مع برمجة عدة مباريات ودية تحضيرية مع منتخبات لها نفس طريقة لعب المنتخبات، التي تتواجد معنا بنفس المجموعة، لأن الناخب الوطني الآن أمامه كل المعطيات الخاصة بمكان وتوقيت المواجهات، الآن على منتخبنا التركيز في منافسة كأس إفريقيا المقبلة أولا، قبل التفرغ كليا للمونديال". مزوار عرفات (صانع ألعاب الخضر سابقا): لسنا في مجموعة الموت وعلينا الدخول بكل ثقة في المونديال يرى الدولي السابق مزوار عرفات أن المنتخب الوطني يمتلك تشكيلة ثرية من اللاعبين و بمستوى كبير، و قادرين على تقديم أداء كبير خلال مشاركتهم في كأس العالم. كشف مزوار في حديثه ل "المساء" أمس بالقول: "مجموعتنا ليست بمجموعة الموت، ونحن قادرون على تحقيق التأهل للدور الثاني دون أي مشكل، سنلاقي منتخب الأرجنتين، الذي سيخل المونديال كأبرز المرشحين و للدفاع عن تاجه العالمي، وعلينا أن نخوض مباراتنا ضده دون عقدة، فالمنتخب السعودي نجح في الفوز عليه في مونديال 2022"، وواصل: "بخصوص لقاء النمسا، سيكون بذكريات مونديال 1982، والأحداث التي عاشها المنتخب الوطني حينها، وأدت الى تغيير القوانين في كرة القدم، فيما يتعلق بالمنتخب الأردني، فأظن أن الكرة الافريقية أقوى من الكرة الآسيوية، ولن يشكل عائقا أمامنا". وفيما يخص تشكيلة "المحاربين"، أوضح مزوار في هذه الجانب، قائلا: "تشكيلة المنتخب الوطني ثرية حاليا وتوجد فيها أسماء شابة وتتمتع بمستوى عال، وينشط أغلبهم في بطولات كبرى في أوروبا، علينا أن نخوض غمار منافسة كأس العالم بكل ثقة، وأنا شخصيا لا أرى التأهل إلى الدور الثاني إنجازا الآن، خاصة بتواجد 48 منتخبا مشاركا، فالحظوظ جد وافرة، على "المحاربين"، التركيز على الذهاب بعيدا في العرس المونديالي القادم، وقبل كل ذلك، الدخول بقوة في كأس إفريقيا المقبلة، و لما لا التتويج بلقبها". * و. توفيق مصطفى كويسي: المواجهة ضد النمسا تعيد للأذهان ما حدث في خيخون أكد لاعب الخضر السابق مصطفى كويسي، بأن المنتخب الوطني بإمكانه العبور للدور الثاني في مونديال 2026 دون مشكل، مضيفا في سياق حديثه، بأن على رفقاء اللاعب محرز التحضير والاستعداد جيدا من كل النواحي للموعد المونديالي، حتى يقدموا أفضل ما لديهم مع انطلاق المنافسة الصيف المقبل. وقال كويسي، بخصوص قرعة كاس العالم 2026: "القرعة التي أوقعت المنتخب الوطني ضمن المجموعة العاشرة، رفقة الارجنتين حاملة اللقب، و النمسا و الأردن، و بكل صراحة أراها مجموعة في المتناول إذا ما استثنينا منتخب "التانغو" الذي يمتلك نجوما عالميين و مستواه عالي وأقوى"، وأضاف نجم الخضر لسنوات الثمانينات:" حظوظنا كبيرة جدا لاقتطاع بطاقة التأهل للدور الثاني من المونديال، خاصة بمشاركة 48 منتخبا في هاته النسخة، صحيح أن كل شيء ممكن في كرة القدم والكلام يكون فوق الميدان، علينا أن نكون في الموعد ونتجهز ونستعد من كل الجوانب، حتى نقدم مستوى كبير يليق بسمعة الكرة الجزائرية"، وأردف: "بالنظر إلى القيمة الفنية للأسماء المتواجدة بالمنتخب، والتي تنشط في أكبر الدوريات الأوروبية وأعرق الأندية بالقارة العجوز، فإن الفريق الوطني، يتوفر على كل الظروف التي تسمح له بالبروز في مجموعته والمرور إلى الدور الثاني". مشيرا: "واجهنا النمسا في مونديال 1982 وفازوا علينا حينها بهدفين لهدف، والمواجهة ضدهم ستعيد إلى الأذهان ذكريات ما حدث آنذاك، وكيف لم نتمكن من التأهل للدور الثاني حينها، بسبب ما حدث في لقائهم ضد ألمانيا، و لكن الآن، لا أظن أن المنتخب النمساوي، من المنتخبات القوية في أوروبا، و نحن، لو نفرض طريقة لعبنا السريعة فوق الميدان، سنكون الأفضل، وكما قلت لكم، تعدادنا يمتلك عناصر مميزة قادرة على صنع الفارق". وختم كويسي حديثه، بالتأكيد أن كأس إفريقيا للأمم المقبلة، ستكون بمثابة الفرصة للناخب الوطني فلاديمير بيتكوفينتش، لأخذ فكر أشمل عن القائمة التي سيدخل بها غمار مونديال 2026، متمنيا في الوقت عينه، أن يكون التعداد جاهزا ولا يكون هناك أي إصابات في المجموعة، على اعتبار أنها ستوكن نهاية الموسم. * و.توفيق لخضر بلومي: نطالب برد الاعتبار للجيل الذهبي في مواجهة النمسا شبه الدولي السابق، لخضر بلومي، وضعية الجزائر في مونديال 2026، بنفس حال دورة1982، الشاهدة على فضيحة خيخون الشهيرة، في عالم كرة القدم، وبالتالي الفريق الوطني، مجبر على رد الاعتبار في مواجهته الثالثة أمام المنتخب النمساوي، كاشفا في الوقت نفسه أن حظوظ الجزائر وفيرة في تجاوز دور المجموعات، كما ستكون مواجهة الأرجنتين حدثًا كبيرا وخاصا بالنسبة للجماهير الجزائرية. بنبرة مليئة بالثأر، طلب أسطورة القدم الجزائرية، في تصريح خص به "المساء"، رد الاعتبار للفريق الذهبي، حيث قال: "أن الفريق الوطني، يجب أن يقدم خدمة نوعية لكرة القدم الجزائرية، التي عاشت في وقت ما نوعا من "الحقرة"، في إشارة منه إلى مونديال 1982، وبالتالي على "الفاف"، إعادة إحياء أجواء الجيل الذهبي، لتعزيز الشحن المعنوي، الذي يكون في أغلب الأوقات مفتاح لتحقيق المفاجأة، لاسيما في مثل هذه المواجهات"، مؤكدا في الوقت نفسه: "أظن أننا سنسبب متاعب كبيرة للنمسا ولما لا التأهل، لدينا مجموعة رائعة من اللاعبين". وعن ما أسفرت عنه القرعة، قال بلومي: "لقد كانت قرعة مثيرة للاهتمام، الأرجنتين هو المرشح الأول في المجموعة، أما المنتخبات الأخرى، فستتنافس على المركز الثاني"، مضيفا: "عندما نواجه الأرجنتين سنحاول استغلال هذه اللقاء، من أجل التحضير للمباراتين المتبقيتين في هذه المجموعة المتوازنة"، وفي رده على سؤال، بشأن قدرة "الخضر" على التأهل من مجموعتهم إلى دور ال32 أجاب: "نعم"، وقال: "في الوقت الحالي، يجب على الناخب الوطني أن يضع الوصفات العلاجية اللازمة، لدخول المونديال في أحسن حال، كما أتمنى أن تستعد العناصر المصابة عافيتها، أظن أن الفريق الوطني جيد على العموم". كما شدد الدولي السابق، على أهمية التحضيرات لهذه المنافسة، حيث اعتبرها الحقلة الهامة في مشوار "الخضر" إذا أراد الذهاب بعيدا في مونديال 2026، مركزا على الشق المتعلق بنوعية الوديات، التي من المقرر برمجتها ل"الخضر" في السداسي الأول من العام المقبل 2026، حيث قال في هذا الشأن: "يجب على الفاف برمجة وديات مع منتخبات، تكون خريجة المدارس، التي تنشط فيها فرق المجموعة العاشرة، قصد توضيح النهج المطبق فوق الميدان لاسيما بالنسبة للاعبين الجدد على شاكلة عمورة، غويري، حاج موسى وغيرهم". وختم بلومي كلامه بالقول: "عادة في تحديات كهذه نتسلح بالإصرار لفعل شيء ما، وفي سبيل تحقيق طموحات الجماهير الجزائرية، أعتقد أننا سنكون مستعدين لهذا التحدي المثير، في ظل تواجدنا في بيئة إعدادية ملائمة، تليق بحجم المونديال". * فروجة. ن محمد معوش: مواجهة النمسا ستكون ثأرية وقادرون على صنع المفاجأة استحسن محمد معوش، لاعب جبهة التحرير السابق، كثيرا، مجموعة الجزائر المونديالية 2026، والمكونة من الباطل العالم الأرجنتين، النمساوالأردن، معتبرا إياها بالمتوازنة ، مؤكدا على أننا قادرون على صنع المفاجأة ومن عيار ثقيل نظير الأرقام والإحصاءات التي أصبحت تبنى عليها كرة القدم الحديثة. قال محمد معوش في تصريح ل"المساء" أمس، أن: "المنتخب الوطني، قادر على تجاوز دور المجموعات بأريحية، فمجموعة الجزائر –حسب اعتقادي- في متناولنا والمباراة الأصعب فيها ستكون أمام المنتخب الأرجنتيني، في حال قام زملاء رياض محرز بالاستعداد الجيد لمباراتهم الافتتاحية، أمام بطل العالم للنسخة الماضية، فيستمكنون من تقديم مردود جيد، وقد يحققوا أمرا مشابها لانتصار السعودية في مونديال 2022"، وواصل كلامه: "صحيح أن منتخب الأرجنتين قوي، لكنه ليس الأقوى في العالم حاليا، وبإمكاننا تحقيق شيء ما أمامه، ومن ثم نقوم بالبناء عليه في المباراتين التاليتين، هناك فرصة كبيرة للجزائر من أجل التأهل عن المجموعة، خاصة أن النظام الجديد ينص على تأهل أفضل 8 منتخبات تحتل المركز الثالث". وتابع لاعب فريق جبهة التحرير: "يجب أن يكون هدفنا إنهاء المجموعة في أحد المركزين الأول والثاني، وفي حال تعثرنا، ستكون هناك فرصة للتأهل من المركز الثالث، ومن ثم في الأدوار الإقصائية يبقى كل شيء ممكنا، بلوغ الهدف وارد وبنسبة كبيرة بالنظر إلى "لاغرينتا" المعروفة لدى الجزائريين في مثل هذه المواجهات القوية،وأمام منافسين من المستوى الرفيع". وختم معوش تصريحه، بأن "مواجهة النمسا ستكون ثأرية لفضيحة خيخون 1982، وأود أن يكون الرد قويا فوق الميدان، لأن كرة القدم منافسة بشرف قبل كل شيء، وأتمنى أن يكون مونديال 2026 شاهد على مستوى كبير للمنتخب الوطني، الذي يتكون من لاعبين من طينة الكبار، قادرون على كتابة التاريخ في هذه المنافسة العالمية، والدليل على تصريحات مدرب المنتخب الأرجنتين سكالوني، الذي وصف الجزائر بالمنتخب القوي". * فروجة. ن