قلب شباب بلوزداد، تأخره في النتيجة إلى فوز ثمين، بثلاثة أهداف مقابل هدفين، أمام ضيفه أولمبيك آقبو، في المباراة الختامية للجولة الثالثة عشرة، من الرابطة المحترفة، والتي احتضنها ملعب نيلسون مانديلا، أول أمس شهدت المواجهة إثارة كبيرة منذ دقائقها الأولى، حيث باغت الضيوف أصحاب الأرض بهدف مبكر في الدقيقة التاسعة، وقعه اللاعب زعموم، قبل أن يتمكن الشباب من العودة في النتيجة، عبر بوصوار في الدقيقة 26، بتسديدة قوية من خارج منطقة العمليات، أعادت التوازن إلى اللقاء، وفي الشوط الثاني، عاد أولمبيك آقبو ليتقدم مجددًا في الدقيقة 68، عن طريق المهاجم غربي، الذي استغل انفرادًا بالحارس شعال وأسكن الكرة الشباك، ليضع الشباب أمام اختبار صعب في الدقائق الأخيرة. غير أن رد فعل شباب بلوزداد كان قويا، إذ تمكن المهاجم التونسي بن حمودة، من تعديل النتيجة في الدقيقة 89 برأسية محكمة، قبل أن يعود اللاعب نفسه بعد دقيقتين فقط، ويوقع هدف الفوز بطريقة رائعة، مستغلا توزيعة متقنة من الظهير بن عيادة، ارتمى لها برأسه لتستقر في شباك حارس أولمبيك آقبو، مانحًا فريقه ثلاث نقاط ثمينة، ويعكس هذا الفوز، شخصية "أولاد لعقيبة" وقدرتهم على العودة في أصعب الظروف، ويمنحهم دفعة معنوية قوية قبل المواعيد المقبلة، بينما أضاع أولمبيك آقبو فرصة تعزيز موقعه في مقدمة الترتيب. وبهذا الانتصار، رفع شباب بلوزداد رصيده إلى 17 نقطة، ليحتل المركز الثامن في جدول الترتيب، فيما تجمد رصيد أولمبيك آقبو عند 21 نقطة، في المركز الثاني مؤقتا، في انتظار استكمال باقي المباريات المؤجلة. شبيبة الساورة تستعيد نغمة الانتصارات وفي ذات اليوم، حقق فريق شبيبة الساورة فوزا مهما، على حساب ضيفه ترجي مستغانم بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، في اللقاء الذي احتضنه ملعب 20 أوت ببشار، ودخل أصحاب الأرض المواجهة بعزيمة كبيرة من أجل تدارك سلسلة النتائج السلبية التي لازمتهم في الجولات الماضية، ونجحوا في حسم اللقاء لصالحهم، مكنهم من استعادة الثقة وتحقيق فوز ثمين أمام منافس مباشر، ويعيد هذا الفوز، الأمل لشبيبة الساورة في البقاء قريبا من كوكبة المقدمة، فيما تتواصل معاناة ترجي مستغانم الذي بات مطالبا برد فعل سريع لتفادي الغرق أكثر في أسفل الترتيب، وبهذا الانتصار، رفع "نسور الجنوب" رصيدهم إلى 19 نقطة، ليرتقوا إلى المركز الخامس في جدول الترتيب، منهين بذلك ثلاث هزائم متتالية تكبدوها أمام كل من مولودية الجزائر، أتلتيك بارادو واتحاد خنشلة، في عودة موفقة إلى سكة النتائج الإيجابية. في المقابل، واصل ترجي مستغانم نتائجه السلبية هذا الموسم، حيث فشل في تحقيق الفوز للمباراة السابعة على التوالي.