قال إن 2007 سنة التنافس بين أحزاب التحالف: أبوجرة يراهن على افتكاك 10 بالمائة من البلديات

أكد رئيس حركة مجتمع السلم "حمس" السيد أبو جرة سلطاني أنه يتوقع تسجيل نسبة مشاركة تفوق ال50 بالمائة في الانتخابات المحلية المقبلة المقررة ليوم ال29 من شهر نوفمبر المقبل في حين يرى أن حزبه سيحصد أكثر من 10 بالمائة من البلديات، مفسرا ذلك بالتحصيل الجيد على حد قوله المحقق بالبلديات التي كان يسيرها أعضاء الحركة والبالغ عددها 38 بلدية·
توقع رئيس حركة مجتمع السلم أن تفوق نسبة المشاركة في الانتخابات البلدية المقبلة ال 50 بالمائة، منتقدا الغموض الذي يشوب مهام رئيس البلدية والبلدية بصفة عامة وذلك أمام غياب تحديد واضح لمسؤوليات هذه الأخيرة وعدم وجود حدود واضحة بينها وبين الإدارة· هذا الأمر حسب المتحدث جعل من البلديات في الجزائر مجرد هياكل تابعة للإدارة لا غير· وجدد رئيس حركة حمس مطالبته بضرورة تعديل قانوني البلدية والولاية "حتى نعطي الانطباع للمواطن أن البلدية ستكون لها صلاحيات، الأمر الذي سيؤدي بالضرورة بالمواطن إلى الإقبال على صناديق الاقتراع في كل مرة لانتخاب من يراه صالحا و قادرا على خدمته"· "علينا أن نعطي الصلاحيات والإمكانيات للبلدية ونحاسبها يقول ابوجرة الذي دعا إلى ضرورة فسح المجال أمام الشباب والكفاءات فالمهم هو خدمة المواطن"·
وأوضح سلطاني أن حركته حذفت من قائمة شروط الترشح للمحليات 6 شروط من بين العشرة شروط المحددة سابقا حيث راهنت على القبول الشعبي للمترشح و مدى قدرة هذا الأخير على خدمة من اختاروه·
وعن ترشيح مناضلي جبهة الإنقاذ المحلة، قال سلطاني أن عددهم قليل، موضحا أنه لا بد من التفريق بين الذين كانوا مناضلين في الفيس حين كان حزبا معتمدا رسميا والتحقوا ببيوتهم بمجرد حله وأولئك الذين اقترفوا جرائم بالقتل والتفجير وغير ذلك· وفي هذا الصدد كشف رئيس حمس أن 51 بالمائة من الذين رفضت ترشيحاتهم فقد سويت ووضعيتهم بقبولهم بينما تم تعويض الباقين· في انتظار الرد على طلب التوضيح الذي تقدمت به الحركة إلى وزارة الداخلية والجماعات المحلية بخصوص المبررات التي اتخذتها الداخلية لرفض ملفات بعض الترشيحات· وردا عن سؤال يتعلق بغياب التنسيق بين أحزاب التحالف قال أبو جرة أن سنة 2007 هي سنة التنافس وليس التعاون و إلا لماذا لم نتقدم بقوائم مشتركة·
ومن جهة أخرى· أكد رئيس حركة مجتمع السلم أن استقالة رئيس الحكومة أمر غير وارد بتاتا، مضيفا أن الحركة راضية كل الرضى عن السيد عبد العزيز بلخادم وعلى بقائه رئيسا للحكومة وعن أدائه واهتمامه وحرصه على تطبيق برنامج رئيس الجمهورية·
*