حظيت الرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة للاجتماع رفيع المستوى للامم المتحدة حول الشباب في جويلية الماضي والذي مثله فيها الوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والافريقية، باهتمام مجلة الجيش في عددها الاخير، حيث اكد ان مسالة الشباب تاتي في صلب الانشغالات الوطنية باعتبارها ''طرفا فاعلا وغاية بالنسبة للاستراتيجية الوطنية للتنمية''. وكان السيد عبد القادر مساهل، قد اوضح ان الاستثمارات التي تم القيام بها منذ عقود في مجال التنمية البشرية منحت اجيال ما بعد الاستقلال القدرة وجعلت منها اطرافا فاعلة في مسار التحولات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي عرفها البلد، مذكرا بان الاستراتيجية الجديدة للشباب التي حددتها الندوة الوطنية التي انعقدت في 2007 ، على اساس مسار تحضيري تساهمي وتضم ممثلين عن الشباب وخبراء عن مختلف القطاعات التي تعني الشباب تولي اهمية قصوى لمكافحة البطالة. وغير بعيد عن الجو الاممي، ذكرت المجلة في افتتاحيتها بالرسالة التي وجهها رئيس الجمهورية للجمعية العامة لهيئة الاممالمتحدة في دورتها ال65 ، والتي ضمنها احقية الدول التي لا تتوفر على السلاح النووي ومنها الجزائر ان تطلب من الدول النووية تحمل مسؤوليتها كاملة في تطبيق اجراءات ملموسة من اجل نزع فعلي للاسلحة النووية. واشارت المجلة الى انه اذا كنا نلمس اليوم بعض التقدم في مسالة نزع السلاح، فان ذلك لابد ان يترجم بافعال ملموسة تمرعبر دخول معاهدة الحظر الكلي للتجارب النووية حيز التنفيذ، مضيفة انه وطيلة خمسة عقود، اي منذ القصف النووي لمدينتي هيروشيما وناكازاكي الى غاية طرح معاهدة الحظر الكلي للتجارب النووية للتوقيع عام ،1996 تم تنفيذ ما يربو عن 2000 تجربة نووية في العالم في اليابسة وباطنها وفي المسطحات المائية حتى عمق 600 متر، حيث ان مخلفات هذه التجارب النووية تعد كارثية على الانسان وبيئته. وحول هذا الموضوع، اعدت المجلة ملفا حول النووي تحت عنوان ''الرعب النووي هاجس يتجدد ''، مبرزة اخطاره وتهديداته للبيئة، واكدت في هذا الصدد انه على الرغم من اجراءات الامن التي تتبعها الدول المالكة للتقنية النووية، الا ان العالم شهد حوادث تسببت في كوارث نووية، اضافة الى نسبة التلوث الاشعاعي لحادثة تشيرنوبل التي زادت عن المعدل الطبيعي بحوالي 400 ضعف الضرر الناجم عن قنبلة هيروشيما. وامام الحدث الرياضي الكبير الذي عاشته الجزائر في المدة الاخيرة والخاص بتتويج الفريق الوطني العسكري لكرة القدم بطلا للعالم خلال الالعاب العالمية العسكرية الخامسة بريو دي جانيرو، لم تفوت المجلة فرصة التطرق الى هذا الانجاز التاريخي الذي تصدر غلافها، حيث عادت الى تفاصيله مع تخصيص صورة للمنتخب.