في يومها العالمي المصادف ل8 مارس‏

وقفات تكريمية للمرأة في مختلف ربوع الوطن

أحيت مختلف مناطق وولايات الوطن أول أمس احتفالات اليوم العالمي للمرأة المصادف للثامن مارس من كل سنة، حيث عمدت المؤسسات والإدارت إلى جانب المنظمات والجمعيات النسوية إلى تكريم النساء العاملات في شتى القطاعات بتنظيم حفلات فنية وثقافية متنوعة.
فبولاية البليدة كرمت مؤسسة سونلغاز النساء العاملات لديها إضافة إلى عدد من الصحفيات على المستوى المحلي. كما قامت جمعية مراسلي وصحفيي الولاية ومختلف المديريات التنفيذية بتنظيم حفل مماثل للصحفيات والموظفات.
أما بولاية تيبازة فقد نظمت مديرية الثقافة بالتنسيق مع المكتبة المحلية حفلا على شرف الفنانات والصحفيات موازاة مع معرض للكتاب وآخر لعرض لوحات تشكيلية للفنانتين صليحة امكراز وجميلة عباسية إلى جانب تنشيط جمعية الهلالية من فوكة المتخصصة في الأغنية المعاصرة والمغربية حفلا فنيا بالمناسبة. كما نظم المكتب الولائي للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات بالولاية معرضا خاصا بنشاطات المرأة الريفية.
وبولاية البويرة حضرت مديرية الثقافة برنامجا ثقافيا وفنيا ثريا تضمن الأربعاء الماضي حفلا للشاب يزيد فيما نظمت المكتبة البلدية بالعجيبة معرضا خاصا باللوحات الزيتية وآخر للأنشطة اليدوية المحلية. كما كرمت مديرية الأمن عاملاتها إلى جانب عدد من السيدات من خارج هذه الهيئة. وببومرداس تستمر تظاهرة الصالون الولائي الخامس حول تكوين ومرافقة المرأة الذي تزامن والاحتفال باليوم العالمي للمرأة وتضمن إقامة محاضرات وندوات مختلفة شكلت فضاء لتثمين دور المرأة المتكونة في التنمية المحلية. أما بولاية تيزي وزو فقد احتضنت دار الثقافة مولود معمري عدة نشاطات بالمناسبة منها تنظيم معرض للصناعات التقليدية المحلية فيما كرم طلبة المدرسة الجهوية للفنون الجميلة بعزازقة المرأة في يومها العالمي برسم صور لشهيدات ثورة التحرير. كما تم تكريم أرامل الشهداء بذات المناسبة.
ومن جهة أخرى، تميز إحياء اليوم العالمي للمرأة بولاية شرق البلاد بتكريمات وإقامة تظاهرات فنية وثقافية ورياضية. ففي ميلة وقسنطينة التي جرى بهما إحياء هذه المناسبة بحضور وزير التربية الوطنية السيد أبو بكر بن بوزيد تم تكريم عديد النساء على غرار مجاهدة وأخرى مناضلة معاقة من الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات حيث ذكر الوزير بهذه المناسبة بأن 70 بالمائة من مستخدمي قطاع التربية بين سلك التعليم والتأطير هم نساء.
ومن جهتها أحيت سوق أهراس وجيجل وسطيف اليوم العالمي للمرأة بتنظيم سباق في العدو من طرف الرابطة الولائية للأنشطة الثقافية والرياضة شاركت فيه 600 تلميذة يمثلون 26 بلدية تعدها الولاية فيما تم بالمسيلة تنظيم معرضين للوحات الزيتية من طرف نساء من بوسعادة وعاصمة الولاية وذلك بدار الثقافة كما احتضنت قاعة الرياضة الجوارية سالم معيوف حفلا موسيقيا نشطه فيصل السطايفي وفرقة السعادة للرقص الشعبي.
وبغرب البلاد، أقيمت بوهران ومعسكر وعين تيموشنت وتيسمسيلت وتلمسان العديد من الأنشطة المتنوعة بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة تضمنت تنظيم حفلات تكريمية وإقامة محاضرات ومعارض وتظاهرات رياضية وتكريم للنساء المجاهدات.