يبدو جليا أن المسلسلات المدبلجة التركية التي تبث حاليا على الفضائيات العربية، قد سحبت البساط من المسلسلات المكسيكية التي كانت تحبس السيدات والأوانس وحتى الشباب أمام الشاشة لمدة ساعتين من الزمن وعلى وجه الخصوص، مسلسل "كاسندرا" الذي أحبه الصغير والكبير.. إلا أن الجدير بالذكر أن المسلسلات التركية المدبلجة باللبنانية والسورية وعلى رأسها "نور" و"سنوات الضياع"، قد نالت حصة الأسد من الاهتمام، بل تعدت هذا الى الحزن والشعور بالألم والبكاء الذي لم تخفه المقل المثقلة بالدموع على وفاة بطلة مسلسل "سنين الضياع".. والغريب في الأمر أيضا، أن العشرات من الفتيات المقبلات على الامتحانات المصيرية بالمتوسط، الثانوي والجامعي، يتابعن الحلقات باهتمام تام ويناقشن الأحداث والأوضاع رغم أن الامتحانات على مرمى البصر!! وهنا يطرح السؤال هل هو الانبهار أم العطش العاطفي؟!