تمكنت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة من توقيف شخص يبلغ من العمر37 سنة بخصوص سرقة هاتف نقال تعود حيثيات القضية إلى بداية الأسبوع بينما كانت قوات الشرطة في دورية عادية لشوارع المدينة ، تقدم منهم مواطن يبلغ عن تعرض هاتفه النقال للسرقة ، قوات الشرطة فور تلقيها البلاغ كثفت من تحرياتها حول الفاعل لتتمكن من توقيف المشتبه به على مستوى محطة نقل المسافرين محمد بوضياف كما تم استرجاع الهاتف المحمول محل السرقة و تحويل المشتبه به إلى مقر الأمن و فتح تحقيق مجريات التحقيق بينت أن المشتبه به تقدم من الضحية الذي لا يعرفه وطلب منه مساعدته لاستخراج وثيقة إدارية من إحدى الإدارات العمومية ، الضحية وخلال إجراءات ملء الوثيقة وضع الضحية هاتفه النقال على الطاولة ،وعلى حين غفلة منه قام المشتبه به بسرقة الهاتف النقال وغادر المكان إلى محطة نقل المسافرين ،غير أن سرعة التبليغ وحنكة عناصر قوات الشرطة مكنت من توقيفه على محطة نقل المسافرين وهو يهم بالمغادرة بعد استكمال ملف الإجراءات القانونية، تم تقديم المشتبه به أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة ، بخصوص "سرقة هاتف نقال " حيث تم إيداعه الحبس المؤقت ، إلى ذلك تمكنت الفرقة الجنائية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سكيكدة من توقيف شخص مسبوق قضائيا يبلغ من العمر 35 سنة بخصوص حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية لغرض الترويج حيث بناء على نداء على الرقم الأخضر 1548 من أحد المواطنين مفادها أن أحد الأشخاص يقوم بترويج وبيع المخدرات على مستوى حي صالح بوالكروة ، على إثر ذلك قامت الضبطية القضائية بالتنقل إلى عين المكان ، و مداهمة المكان ،وبمجرد رؤيته لعناصر الشرطة حاول الفرار غير أن قوات الشرطة تمكنت من ملاحقته وتوقيفه وبإخضاعه لعملية التلمس القانونية عثر بحوزته ثلاث قطع من المخدرات من الحجم الكبير معدة للبيع إضافة إلى كمية من المؤثرات العقلية تقدر ب:50 قرصا مهلوسا ،كما عثر بحوزته على مبلغ مالي معتبر من العملة الوطنية قدره: 41000 دج والذي يعد من عائدات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، ليتم حجز الممنوعات و تحويل المشتبه به إلى مقر الأمن و فتح تحقيق بعد استكمال ملف الإجراءات القانونية، قامت فرقة مكافحة المخدرات بتقديم المشتبه به أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سكيكدة ، بخصوص "حيازة المخدرات والمؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة لغرض البيع " حيث تم إيداعه الحبس المؤقت .
