لم يستبعد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس تأجيل إجتماع اللجنة المركزية المقرر في 19 مارس المقبل إلى تاريخ لاحق، فيما أكد بأن حل أزمة قطاع التربية جاءت بعد تدخل رئيس الجمهورية فور وقوفه على تعفن الأوضاع. وأبرز جمال ولد عباس في تصريح للصحافة على هامش، وقفة الترحم التي قام بها امس رفقة وزير الاتصال جمال كعوان، على روح الشهيد البطل العربي بن مهيدي ، بأن قرار تأجيل دورة اللجنة المركزية من عدمه سيتم النظر فيه خلال إجتماع للقيادات، مشيرا إلى أن تنظيم الدورة مرتبط بالانتهاء من حصر إنجازات رئيس الجمهورية منذ 1999 عبر 48 ولاية، حيث تم الانتهاء لغاية اليوم من حصر إنجازات 22 ولاية. وفي رده على تصريحات السيناتور عبد الوهاب بن زعيم الذي إتهمه ب “الديكتاتورية” بعد إحالته على لجنة الانضباط لما طالب بإقالة الوزيرة بن غبريط، قال ولد عباس“هذا شأن داخلي للحزب، هناك قوانين لابد أن تطبق على الجميع، رئيس الجمهورية هو من يملك صلاحيات تعيين وإقالة الوزراء، إضافة إلى أن أي تصريح لمنتسبي الحزب لابد أن يكون بإذن من قيادات الحزب”. وفي السياق أكد المتحدث مواصلة مسعاه لما وصفه بحملة “تنظيف الحزب العتيد، ومحاربة ظاهرة شراء الذمم وتصفية الحسابات وبالعودة إلى أزمة قطاع التربية، أبرز الأمين العام للأفلان بأن الحل جاء فور تدخل رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إستجابة للمبادرة التي طرحها الأفلان في التقريب بين نقابة “كاناباست” ووزارة التربية مضيفا بأن رئيس الجمهورية دائما ما يتدخل لإنقاذ الأوضاع قبل وصولها للتعفن على غرار ماحد سنوات 2008 و2011 واليوم مع قطاع التربية.