تضاعف إنتاج الزيتون خلال موسم 2008-2009

قدر الانتاج الوطني من الزيتون خلال الموسم 2008-2009 ب 75ر4 مليون قنطار أي زيادة ب87 بالمائة مقارنة بالموسم السابق (54ر2 مليون قنطار) حسب حصيلة لوزارة الفلاحة و التنمية الريفية . و سجل هذا الارتفاع الكبير في الإنتاج في سبع ولايات منها بجاية التي بلغت نسبة النمو بها 164 بالمائة و تيزي وزو (153 بالمائة) و سطيف (515 بالمائة) و البويرة (143 بالمائة) و جيجل (96 بالمائة) و برج بوعريريج (333 بالمائة) و بومرداس (286 بالمائة) حسب الحصيلة التي عرضها مدير الدراسات على مستوى الوزارة حسين عبد الغفور خلال اجتماع لتقييم القطاع الفلاحي. و تشير الحصيلة بالمقابل إلى انخفاض الإنتاج بنسبة 13 بالمائة هذه السنة في ولاية غيليزان. و أضافت نفس الحصيلة التي تخص أيضا النتائج الثلاثية الأولية المحققة في إطار عقود النجاعة (2009-2014) أن فرع إنتاج الزيتون حقق 34 بالمائة من الأهداف خلال الثلاثة اشهر الأولى من سنة 2009. و سجل من جهته فرع الحمضيات زيادة بنسبة 4 بالمائة فقط سنة 2009 مقارنة بسنة 2008 أي 23ر7 مليون قنطار مقابل 97ر6 مليون قنطار على التوالي. و من بين الولايات التي سجلت ارتفاعا في الإنتاج نجد ولاية البليدة (15 بالمائة) و مستغانم (24 بالمائة) و غيليزان (16 بالمائة). و بالمقابل سجلت ولايتي الجزائر و تيبازة انخفاضات بنسبتي 43 بالمائة و15 بالمائة على التوالي. و بالنسبة لعقود النجاعة فان الحصيلة تشير إلى ارتفاع في الإنتاج بنسبة 12 بالمائة في ولاية معسكر و انخفاض في الجزائر العاصمة (بناقص 36 بالمائة) و (ناقص 21 بالمائة) في ولايتي غيليزان و تيبازة على التوالي. و بالنسبة لبطاطا آخر الموسم فان الإنتاج بلغ هذه السنة 38ر7 مليون قنطار مقابل 83ر6 مليون قنطار أي زيادة بنسبة 8 بالمائة حسب أرقام الوزارة التي تشيرإلى أن ولاية عين الدفلى المعروفة بإنتاجها القوي سجلت سنة 2009 انخفاضا بنسبة 29 بالمائة. و يعود هذا الانخفاض إلى كون عدد كبير من الفلاحين استبدلوا زراعة البطاطا بزراعة الحبوب. و فيما يخص الحليب فقد سجل هذا القطاع ارتفاعا بنسبة 23 بالمائة مقارنة بالالتزامات التي تم اتخاذها في هذا المجال بين وزراة الفلاحة وولايات الوطن ال48 و قد سجلت ولاية سكيكدة احسن نتيجة ب(56 بالمائة). و قد عرفت عملية جمع الحليب ارتفاعا بنسبة 16 بالمائة خلال الثلاثي الاول من سنة 2009 منها 62 بالمائة بولاية المدية في حين ان المناطق التي تتوفر على امكانيات كبيرة مثل سطيف و سكيكدة فلم تسجل على التوالي الا ارتفاعا بنسبة خمسة و واحد بالمائة. اما فيما يخص اللحوم الحمراء فقد اشارت الحصيلة الى تحقيق 21 بالمائة من الاهداف. و بخصوص التجديد الريفي الذي تشرف على عقود نجاعته المديرية العامة للغابات فان المدير العام لهذه الهيئة عبد المالك تيطح قد اوضح ان اربعين مشروعا جواريا قد تم الشروع فيه ميدانيا من بين 816 في المجموع تلقت موافقة الولاة. واضاف يقول ان هذه المشاريع ال40 قد شرع فيها في كل من لايات بسكرة و تلمسان و غرداية مؤكدا وجود حوالي 7000 صاحب مشروع. أما فيما يتعلق بالتجديد الريفي فان الوزير المكلف بالقطاع رشيد بن عيسى قد دعا الى تطوير المستثمرات الصغيرة سيما الواقعة في المناطق الجبلية مضيفا ان "بامكان هذه الاخيرة المساهمة في ضمان امنها الغذائي" و ان تربية المواشي على مستوى هذه المناطق "بدأ يعطي نتائج جيدة". وخلص في الاخير الى القول بان تمويل هذا النوع من النشاطات "يعرف تحسنا مستمرا".