بعد إحصاء 30 ألف حالة جديدة المختصون يدقون ناقوس الخطر

هيزات العلاج بالأشعة قريبا في مراكز مكافحة السرطان بالجزائر
من جهته، أكد مصطفى عنتر، مدير المستشفى العسكري، أن استعمال العلاج بالأشعة المركزة من المراحل الهامة جدا في علاج السرطان بالجزائر، مشيرا إلى ضرورة الاهتمام أيضا بالجوانب البسيكولوجية للمصاب ومحيطه.
ودعا نفس المسؤول إلى الأخذ بعين الاعتبار بعض العوامل التي تؤدي إلى الإصابة بالأورام السرطانية حتى يتفادى الأطباء والمواطنون العلاج الثقيل، مؤكدا أهمية الوقاية من خلال الكشف المبكر عن سرطان الثدي وعنق الرحم والصدر.
أكد الأستاذ بوعلقة، رئيس الجمعية الجزائرية لعلاج الأورام بالأشعة ضرورة المحافظة على هذه التجهيزات المتطورة وصيانتها في أوانها عندما تتعطل حتى لا يقع المريض "رهينة" لأن علاج الأورام -كما أضاف- يتطلّب علاجا دائما وفي وقته. ودق المختصون بالمناسبة ناقوس الخطر حول ارتفاع حالات الإصابة بالسرطان التي بلغت سنويا 30 ألف حالة (2008) بشتى أنواع السرطان نسبة 70 بالمئة منها تستدعي علاجا بالأشعة.
وحسب تقديرات المنظمة العالمية للصحة، فإن مرض السرطان سيتصدر الأمراض المتسببة في الوفيات في العالم مع آفاق 2010 بدل أمراض القلب التي تحتل الصدارة في الوقت الراهن.