مغربي وتونسي يفتكان جائزتي "الترجمة" و"المؤلف الشاب"

جائزة الشيخ زايد تعلن أسماء الفائزين
افتك التونسي الدكتور فتحي المسكيني جائزة الشيخ زايد للترجمة، وهذا عن ترجمته لكتاب الفيلسوف الألماني مارتن هيدغر "الكينونة والزمان"، الذي نشره باللغة الألمانية عام 1927، وصدرت الترجمة العربية عن دار الكتب الجديدة المتحدة في بيروت 2012. كما حصد المغربي الدكتور عادل حدجامي جائزة المؤلِّف الشاب عن كتابه "فلسفة جيل دولوز في الوجود والاختلاف"، الصادر عن منشورات دار توبقال للنشر، المغرب 2012.
هذا وقد تم حجب فرع جائزة الشيخ زايد لأدب الطفل والناشئة، وكذلك فرع جائزة الشيخ زايد للآداب.
وأعلن ظهر أمس مجلس أمناء جائزة الشيخ زايد للكتاب عن أسماء الفائزين بفروع دورتها السابعة خلال مؤتمر صحفي عقد في أبو ظبي.
وشهدت دورة هذا العام إقبالا كبيرا من الباحثين والمبدعين والكتّاب والمؤلفين الذين وصل عددهم إلى 1262 مشاركا في مختلف حقول الفكر والثقافة والمعرفة والإبداع.
وفي كلمته التي أعلن فيها عن أسماء الفائزين في هذه الدورة، استعرض الأمين العام للجائزة الدكتور علي بن تميم مراحل عمل الجائزة منذ فتح باب الترشح في أبريل من العام الماضي حتى غلقه في أكتوبر الفارط من العام نفسه.
وتطرق بن تميم إلى مراحل عمل الجائزة ابتداءً من استقبال المشاركات، مروراً بعرضها على لجنة القراءة والفرز، ومن ثم على الهيئة العلمية، وصولاً إلى إقرارها من قبل مجلس الأمناء.
وبالنسبة للجوائز الأخرى حصدت الدكتورة إليزابيث سوزان كسّاب من لبنان جائزة التنمية وبناء الدولة عن كتابها "الفكر العربي المعاصر.. دراسة في النقد الثقافي المقارن"، الصادر عن مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت 2012.
وجائزة الشيخ زايد للفنون والدراسات النقدية، كانت من نصيب الدكتور عبد الله إبراهيم من العراق عن كتابه "التخيُّل التاريخي.. السرد والإمبراطورية والتجربة الاستعمارية"، الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر في بيروت 2011.
وجائزة الشيخ زايد للثقافة العربية في اللغات الأخرى، كانت من نصيب الباحثة البريطانية مارينا وورنر عن كتابها "السِحرُ الأغرب...وألف ليلةٍ وليلة"، الصادر عن دار شاتو، المملكة المتحدة 2011 ودار جامعة هارفارد الولايات المتحدة 2012.
وبالنسبة للمؤسسات فاز المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في دولة الكويت، بجائزة النشر والتقنيات الثقافية والمجلس يُعد من المؤسسات الريادية خليجياً وعربياً منذ تأسيه يوم 17 يوليو 1973 ليكون مؤسسة ثقافية ترعى الآداب والفنون من خلال مجموعة من المطبوعات، منها: سلسلة "عالم المعرفة"، وسلسلة "المسرح العالمي" وسلسلة مجلة "عالم الفكر" الفصلية الفكرية وغيرها من النشاطات الثقافية والفنية.
وبالنسبة لشخصية العام الثقافية، كانت من نصيب شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد محمد الطيب، مصر.
جدير بالذكر حسب بيان للهئية تلقت "الامة العربية" نسخة منه أن حفل تكريم الفائزين ينظم في الثامن والعشرين من الشهر الجاري على هامش معرض أبو ظبي الدولي للكتاب.