أكد المدير العام للجزائرية للمياه من جهته بشأن مشروع الدراسة الخاص بتحويل المياه من الجنوب إلى الشمال ببعده الاستراتيجي والذي سيعمل على تزويد إلى جانب ولاية الجلفة، وولايتي المسيلة وتيارت أن الوصاية عازمة على بدء الأشغال به مع بداية 2011 بعد انتهاء الدراسة نهاية 2010، وأضاف المسؤول، أن الدراسة التي انطلقت سنة 2007 الخاصة بمدينة الجلفة في ما يتعلق بتشخيص وإعادة الاعتبار لنظام التزويد بماء الشرب والتي تم تقديمها مؤخرا بعد الانتهاء منها من طرف المكتب المكلف بذلك ستنطلق أشغالها نهاية السداسي الأول من سنة 2010 والتي تدخل في إطار سياسة التحولات الكبرى في قطاع الموارد المائية وبخاصة بعد أزمة الجفاف التي مرت بها البلاد سنة 2001 ومن ثمة كان هناك توجه نحو استراتيجية وطنية بنيت على ثلاث مراحل، وتخص المرحلة الأولى تجنيد كميات إضافية من المياه، وذلك من خلال الاهتمام بالسدود ومشاريع تحلية مياه البحر ومحور ثاني يتعلق أساسا بإحداث مؤسستين إثنتين الجزائرية للمياه والديوان الوطني للتطهير بدل 9 مؤسسات جهوية و26 شركة ولائية في السابق ومجموع 800 مؤسسة بلدية تم إدماجها تدريجيا ويخص المحور الثالث الاهتمام بجانب التسيير، مضيفا على هامش اللقاء أن الإستراتيجية المنتهجة بعد2001 تمس 40 مدينة إلى غاية 2015، حيث كمرحلة أولى تمت الدراسة والأشغال بثلاث مدن الجزائر العاصمة ووهران إلى جانب قسنطينة، وأشار المسؤول إلى أن الدراسة مست لحد الآن ما مجموعه 24 مدينة منذ البدء في الاستراتيجية، والجدير بالذكر تضمن تقديم الدراسة المتعلقة بتشخيص وإعادة الاعتبار لنظام التزويد بماء الشرب لمدينة الجلفة من طرف خبراء المكتب الأجنبي "صافاج" في إطار الشراكة الفرنسية الجزائرية جوانب مختلف منها الجانب التقني الذي مس كل ما هومتعلق بالشبكة وكذا التوزيع من خلال قراءة بالأرقام يضاف لها الجانب التجاري. من جهته أكد خبير بالمكتب الأجنبي للدراسات "صافاج"، أنه سيتم الانتهاء من الدراسة الخاصة بالمشروع الاستراتيجي الخاص بتحويل المياه من الجنوب إلى الشمال نهاية 2010.