الذي أخرجكم من العالم يخرجكم من إفريقيا

الحكومة تعلن جسر جوي مصغرا إلى أنغولا
سيكون المنتخب الجزائري مطالبا بتأكيد تفوقه على نظيره المصري حين يواجهه يوم الخميس القادم بمدينة بانغيلا الأنغولية برسم الدور نصف النهائي لمنافسة كاس أمم إفريقيا المتواصلة بأنغولا إلى غاية 31 جانفي الجاري.
وقد تأكدت مواجهة فريق الخضر لمنتخب مصر بعد فوز هذا الأخير مساء أمس الاثنين على المنتخب الكاميروني بنتيجة ثلاثة أهداف لواحد بعد الوقت الإضافي في مباراة الدور ربع النهائي للبطولة الإفريقية،بحيث وبعدما كانت تشكيلة الأسود غير المروضة متقدمة في النتيجة منذ الدقيقة ال26 بهدف سجله المصري احمد حسن ضد مرماه ولكن اللاعب المخضرم نجح في تصحيح الخطأ وسجل هدف التعادل لفريقه في الدقيقة 37 ، أخفق بعدها المنتخبان في تحقيق الفوز في الوقت الأصلي ليخوضا وقتا إضافيا حسم خلاله المصريون بهدفين اثنين سجلهما اللاعب البديل محمد ناجي (جدو) ، في الدقيقة 92 ، ثم أحمد حسن في الدقيقة 95 ، رغم أن الكرة لم تتجاوز خط المرمى.
وبعد تأكد تجدد المواجهة الكروية الجزائرية المصرية يأمل مئات الآلاف من أنصار المنتخب الوطني التوجه إلى مدينة بانغيلا لمؤازرة زياني وزملائه في هذه الموقعة الحاسمة، ولكن صغر حجم مطار بانغيلا قد يحول دون تلبية رغبات الأنصار وقد تقتصر الرحلات على أربعة فقط ،ستقل حوالي ألف مشجع جزائري وقد أوضح في هذا الشأن وزير الخارجية مراد مدلسي امس الاثنين- وقبل معرفة اسم منافس الجزائر- "أن هناك برنامج على مستوى الحكومة و ليس مجرد أفكار لتمكين المئات من المناصرين من السفر إلى أنغولا" لمساندة المنتخب الوطني لكرة القدم.و أوضح مدلسي على هامش حفل تخرج الدفعة الثامنة لأمناء السلك الدبلوماسي و ملحقي الشؤون الخارجية انه من الممكن أن يسافر الأنصار يوم 28 من الشهر الحالي لحضور المقابلة".
وفي نفس الصدد أفادت مصادر شبه رسمية أمس الاثنين أن شركة الخطوط الجوية الجزائرية تكون قد وضعت مخططا لنقل 1000 مشجع إلى أنغولا وان الشركة قد قررت تسيير أربع رحلات باتجاه مطار العاصمة الأنغولية لواندا، غد الأربعاء ، وأن هؤلاء المشجعين سيتم نقلهم إلى مدينة بانغيلا في رحلات شارتر.
يذكر أن الجزائر كانت قد فازت على مصر(1-0) في المباراة الفاصلة للتأهل إلى نهائيات مونديال 2010 والتي جرت بمدينة أم درمان السودانية في 18 نوفمبر الماضي، وقد قامت حينها الدولة الجزائرية بنقل ما يقارب 10 آلاف مناصر على شكل جسر جوي امتد على مدى ثلاثة أيام