بركات يتوعد المضربين بالطرد وخصم الأجور في حال استمرار احتجاجهم

5ملايين وحدة لقاح ستصل ماي المقبل
صرح وزير الصحة والسكان، سعيد بركات، أن مواصلة الإضراب من طرف عمال قطاعه الذي بدأ منذ حوالي 3 أشهر، هو تحد واضح لقرارات العدالة التي فصلت بعدم شرعية الإضراب، طالبا منهم العودة السريعة لأماكن عملهم وإذا حدث العكس ستتخذ الوزارة إجراءات ردعية صارمة ضد المضربين، منها خصم الأجور والطرد، وبعدها الكل يتحمل مسؤؤليته.
وبلهجة قويّة، أشار الوزير إلى الذين يزرعون الفتنة لضرب استقرار قطاعه، وفي المقابل هم ينشطون في القطاع الخاص، وهذا شيء خطير جدا يقول بركات الذي وعد هؤلاء برد عنيف إذا بقيت الأوضاع على حالها.
وفي زيارة عملية وتفقدية قادته أول أمس الخميس إلى قسنطينة، كشف الرجل الأول في قطاع الصحة أن وباء "أنفلونزا الخنازير" سيعود من جديد، وهو الأمر الذي حتم علينا جلب 5 مليون وحدة لقاح جديدة ضد الوباء التي تصل في شهر أفريل أو ماي 2010، مذكرا أن وزارة الصحة استهلكت 6 آلاف جرعة من لقاح "أنفلونزا الخنازير" من بين 5 مليون جرعة تم استيرادها وخصصت البقية منها للحجاج.
من جهة أخرى، عبر المتحدث عن سعادته من القفزة النوعية التي عرفها ميدان قطاعه، أين سجل الإرتفاع من نسبة 26 بالمائة إلى 40 بالمائة، مكن الوزارة من تخفيض أعباء الإستيراد بقيمة 200 مليون أورو، داعيا جميع المتعاملين في مجال الأدوية التوجه للإنتاج وليس للإستيراد، لأن كل الظروف حاليا مهيأة لذلك.
وفي زيارته لقسنطينة، قام الوزير بتدشين مركز نقل الدم بالمدينة الجديدة والذي كلفت قيمة أشغاله 60 مليون دينار جزائري وزار كذلك بعض مرافق قطاعه.