رحبت المجموعات العربية والإسلامية وحركة عدم الانحياز اليوم الثلاثاء، أمام مجلس حقوق الإنسان بجنيف بالتقرير السنوي لمفوضة الأممالمتحدة نافي بيلاي حول أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة. وأشادت المجموعات بمدى أهمية التزام إسرائيل بالقانون الدولي واحترام حقوق الإنسان والكف عن الانتهاكات اليومية بحق الفلسطينيين . وأكدت نافي بيلاي في تقديم التقرير أمام المجلس "ان التوصيات قابلة للتطبيق الآن بدون شروط" مشددة على التزام حكومة إسرائيل ب"حماية الفلسطينيين وممتلكاتهم من اعتداءات المستوطنين". ويوصي التقرير المعروض أمام الدورة ال19 لمجلس حقوق الإنسان في اطار البند السابع المتعلق بحال حقوق الإنسان في فلسطين والأراضي العربية المحتلة ضرورة قيام إسرائيل بمحاكمة أفراد قواتها الأمنية وإجراء تحقيقات تستوفي المعايير الدولية في جميع الانتهاكات. كما يطالب إسرائيل بضرورة الامتثال التام لقرارات محكمة العدل الدولية المتعلقة بالجدار الفاصل وإلغاء خطط نقل البدو من الضفة الغربية إلا بموافقتهم الحرة وبدون ضغوط ووفق القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وأخيرا يلزم التقرير إسرائيل برفع الحصار المفروض على قطاع غزة منذ سنوات بشكل كامل. يذكر ان هذا التقرير الدوري هو رابع تقرير تقدمه المفوضة السامية لحقوق الإنسان عن الأوضاع في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة في الفترة ما بين ديسمبر 2010 ونوفمبر 2011 ويستند المعلومات الواردة فيه إلى رصد ميداني لمكتبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة