أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الاثنين، أن فرنسا تدعو إلى الإفراج فورا عن الصحافي السوري علي عثمان الذي كان مسؤولا عن مركز صحافي للمعارضة في حي بابا عمرو في حمص، معتبرة أن "حالته الصحية تثير قلقا" وتعتبر حياته في خطر.وصرح مساعد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية رومان ندال للصحافيين أن "معلومات تثير قلقا شديدا تفيد أن الصحافي على عثمان اعتقل وان حالته الصحية مقلقة وحياته في خطر".وأضاف أن "فرنسا تدين بشدة هذا الاعتقال وتدعو إلى الإفراج الفوري عن علي عثمان، وعلى السلطات السورية احترام حرية الصحافة وحرية ممارسة الصحافيين مهنتهم".وتابع أن "بهذا الاعتقال يبرهن النظام السوري مرة أخرى انه لا يحترم التزاماته، أن خطة كوفي عنان التي زعم النظام انه وافق عليها، تنص على إفساح المجال أمام دخول آمن للصحافة ووسائل الإعلام الدولية إلى الأراضي السورية".وقد طالب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ السبت أيضا بالإفراج عن الرجل الذي استقبل في حمص الصحافيين القلائل الذين دخلوها عندما حاصرت قوات نظام بشار الأسد حي بابا عمرو معقل المعارضة قبل أن تقتحمه.وقتل كل من الصحافية الأميركية ماري كولفين التي كانت تعمل لصحيفة صنداي تايمز البريطانية والصحافي الفرنسي ريمي اوشليك في فيفري في قصف للقوات السورية النظامية أصاب مقر المركز الصحافي في حي باب عمرو، بينما جرح المصور البريطاني بول كونروي والصحافية الفرنسية أديت بوفييه خلال هذا القصف.