طوق ألاف المحتجين مقر حكومة هونج كونج اليوم الاثنين بسبب خطة لإدخال منهج دراسي مؤيد للصين يصفونه بمحاولة لغسل مخ الطلاب. وندد نحو ثمانية ألاف شخص هتفوا "لا لتعليم غسيل المخ. اعيدوا التعليم الوطني" بكتيب تموله حكومة هونج كونج اسمه "النموذج الصيني" ويقولون انه يمجد الحزب الشيوعي الوحيد في الصين في حين يتغاضى عن اوجه اكثر وحشية لحكمه والجدل السياسي الذي يحيط به. ونقل احد المضربين عن الطعام بعيدا على محفة في اليوم الثالث على التوالي من الاحتجاجات بعدما امتنع عن تناول الطعام لاكثر من 40 ساعة. وتمثل الاحتجاجات تحديا لحاكم هونج كونج الجديد الموالي لبكين ليونج تشون ينغ الذي تولى السلطة في جويليا ويتعرض لضغوط بسبب سياسات تبرز التوتر في الوقت الذي أصبحت فيه هونج كونج مرتبطة على نحو متزايد سياسيا واجتماعيا بالصين. وتشير استطلاعات الرأي إلى أن شكوك مواطني هونج كونج تجاه الصين عند مستوى قياسي مرتفع بعد نحو 15 عاما من عودة المستعمرة البريطانية السابقة للحكم الصيني عام 1997 مع خشية كثيرين من تعدي الصين بصورة متزايدة على الحريات في الجزيرة وشؤونها السياسية.