كشف الناخب الوطني كريستيان غوركيف، أنه لم يلمس أي ندم عند لاعبي الخضر مزدوجي الجنسية الذين فضلوا الجزائر على فرنسا، على غرار فيغولي وغولام وبراهيمي، كما أوضح المدرب الفرنسي أن الأفضلية تعود إلى اللاعبين المزدوجي الجنسية في المنتخب الوطني في ظل غياب لاعبين ذوي مستوى في البطولة المحلية، وقال المدرب السباق لنادي لوريون الفرنسي في حوار خص به صحيفة «ليكيب» الفرنسية التي تناولت قضية مزدوجي الجنسية في عددها الصادر أمس: «لم أشعر بأي ندم من قبل بعض اللاعبين الذين اختاروا الجزائر على غرار غولام، فيغولي وبراهيمي، ذكرت هؤلاء لأنه كان بإمكانهم اللعب في فرنسا اليوم، إنهم متعلقون جدا ببلدهم الذي يمثلونه»، وقال أيضا في ذات الشأن: «إن مزدوجي الجنسية موضوع حساس في كل البلدان وليس في فرنساوالجزائر فقط، هنا هناك رغبة شعبية كبيرة حتى يكون هناك لاعبون محليون أكثر في المنتخب وهذا أمر مشروع، ولكن نظرا لنوعية التكوين في فرنسا مقارنة بالجزائر، حيث أنها أقل تنظيما بكثير في الوقت الحالي وهذا يعطي أفضلية كبيرة للاعبين الذين تكونوا في فرنسا»، ورد غوركيف بغضب على سؤال عن استراتيجيته المقبلة وعن اللاعبين المستهدفين، وقال: «حذار.. أنا لست تاجرا في المنتخب الجزائري ولكن بكل بساطة أنا في حاجة إلى اللاعبين الذين يختارون المنتخب الجزائري»، وأضاف: «إنهم يخافون من القيام بالخيار في وقت مبكر ومن غلق أبواب المنتخب في وقت متأخر من اختيارهم»، وأوضح الناخب الوطني أنه من حق اللاعبين الذين لم يتمكنوا من الانضمام إلى المنتخب الفرنسي أن يكون لهم مشوار دولي، مؤكدا أنه عليهم عدم النظر إليهم بطريقة غريبة وإنما اعتباره اختيار القلب فقط .