نفطال.. انجاز أكثر من 20 محطة كبرى لتوزيع الوقود في سنة 2017

يرتقب الانطلاق، خلال السنة الجارية في انجاز أكثر من 20 محطة كبرى لتوزيع الوقود، على المستوى الوطني، حسبما أفاد به اليوم الاثنين بتيسمسيلت، الرئيس المدير العام للشركة الوطنية لتسويق وتوزيع المواد النفطية، نافطال، حسين ريزو. وأوضح، ريزو خلال لقاء صحفي على هامش زيارته التفقدية للمنشآت التابعة لمؤسسته، بولاية تيسمسيلت، أن هذه العملية تندرج ضمن برنامج تطوير وتحديث وعصرنة مؤسسته، يشمل انجاز 136 محطة كبرى لتوزيع الوقود بالوطن، وذلك الى آفاق سنة 2030، لافتا الى أنه تم الانطلاق ضمن نفس البرنامج في انجاز 6 محطات كبرى لتوزيع الوقود بمناطق عديدة من الوطن، وذلك خلال السنة المنصرمة. وأشار، إلى أن هذا البرنامج سيسمح بتلبية الاحتياجات المتزايدة، لاسيما فيما يتعلق بتوزيع الوقود، فضلا على كونه سيمكن من تقديم خدمات جيدة على مستوى محطات التوزيع. من جهة أخرى، كشف ريزو، عن أن شركة نافطال، قد استلمت لحد الآن 30 محطة لتوزيع الوقود على الطريق السيار شرق غرب، منجزة ضمن المعايير الدولية مضيفا، في هذا الجانب بأنه يجري حاليا انجاز 17 محطة، على طول هذا الطريق مع توقع استلام ما بين 12 منها، اوكلها خلال السنة الجارية. وفي مجال تخزين الوقود أبرز نفس المسؤول إلى أن "شركته تسعى لتحقيق اكتفاء ذاتي في مجال التخزين عوض 12 يوما حاليا موضحا في هذا الشأن بأن طاقة التخزين الإجمالية للوقود حاليا تقدر ب700 ألف طن . وأضاف، انه من المرتقب الوصول إلى قدرة تخزين ب2.2 مليون طن، إلى غاية سنة 2021، وذلك بفضل مشاريع انجاز مراكز لتخزين الوقود، على غرار مشروعي انجاز مركزي الخروب قسنطينة، بطاقة 160 ألف طن، وسيدي بلعباس بطاقة 230 ألف طن. ومن جهة اخرى، صرح ذات المسؤول، أن شركة نافطال، اتخذت تدابير لضمان تموين المناطق النائية للوطن، بقارورات غاز البوتان خلال الفترة الشتوية، حيث تصل قدرة تخزين هذه المادة الطاقوية حاليا إلى 1 مليون قارورة. كما أعلن ريزو، عن إطلاق شركة نافطال، لبرنامج انجاز ألف محطة لتوزيع غاز البترول المميع سيرغاز، وذلك خلال السنوات المقبلة مع توقع انجاز أكثر من 200 محطة من هذا النوع خلال السنة الجارية. وقد تضمنت الزيارة، التفقدية التي قام بها ريزو للولاية، معاينة محطتي توزيع الوقود بمدينتي ثنية الحد، وخميستي، ومركز تخزين المواد البترولية بعاصمة الولاية، إضافة إلى زيارة لمركز تعبة قارورات غاز البوتان ومحطة الوقود بمدينة تيسمسيلت، إلى جانب زيارة إلى بلدية سيدي سليمان، أين اطلع على القدرات السياحية، المهمة التي تتوفر عليها هذه المنطقة.