بادو زاكي: جاهزون لإهداء الكأس السابعة لأنصار بلوزداد وأتمنى مغادرة الجزائر بتتويج

أكد مدرب شباب بلوزداد، المغربي بادو زاكي، أن فريقه سيكون جاهزا وعلى أتم الاستعداد للموعد الهام الذي ينتظره يوم الأربعاء خلال نهائي كأس الجمهورية أمام وفاق سطيف، وذلك على أمل تحقيق الفوز والتتويج بالكأس السابعة في تاريخ النادي، التي أصبحت مطلب الجميع في محيط الفريق، سواء أنصار أو لاعبين ومسؤولي الفريق، وبدرجة أكبر الطاقم الفني بقيادته، بحكم أنه يرغب في الخروج من الجزائر والعودة إلى بلاده بتتويج بعد مشوار مميز مع الشباب، وأوضح بادو زاكي، خلال الندوة الصحفية التي نشطها، أمس، رفقة قائد الفريق شرفاوي والرئيس محمد بوحفص، بالمركب الرياضي بالخروبة، أن لاعبي بلوزداد أكثر طموحا وعزيمة من نظرائهم في الوفاق لحصد الكأس، رغم فارق الخبرة في مثل هذه المواعيد الكبرى، الذي يعود للمنافس، حيث صرح قائلا: «لاعبونا طيلة الموسم وهم واعون بواجباتهم ويعملون قدر مسؤوليتهم رغم الإكراهات التي وجدوها في طريقهم، ولهذا أنا فخور بهم وأحييهم على المجهودات التي بذلوها منذ إشرافي عليهم، كما أن شباب بلوزداد لديه رجاله للوقوف عليه وسنكون جاهزين يوم النهائي لإهداء الكأس السابعة للأنصار، كما أن رسالتنا للاعبين قبل النهائي كانت واضحة وتجلت أيضا فيما فعله الأنصار الذين وجهوا رسالة للاعبين، بعد أن أفطروا في الملعب قبل لقاء نصف النهائي، من أجل مساندتنا، وهذا في حد ذاته حافز لنا، وأظن أن الكأس عزيزة على كل الجزائرين وغالية بالنسبة ، والكل متحمس للفوز بها، ونحن أول المتحمسين للتويج بها ونتمى أن تكون السابعة من نصيبنا»، وأضاف: «النهائي سيلعب على جزئيات صغيرة ويختلف على جميع المباريات، والفريق الذي يستغل أخطاء المنافس سينتصر في النهاية، كما أن الفرق الوحيد بين الفريقين هو التجربة في مباريات من هذا الحجم، لكن من ناحية العزيمة والطموح الذي نملكه في بلوزداد فهو أفضل بكثير من الوفاق، ونهائي الكأس يختلف عن لقاء العودة بين الفريقين في البطولة، والمباراة ستكون مفتوحة على جميع الاحتمالات وستكون تكيتكية أكثر ومن يكون مركزا أكثر سيتوج بالكأس».
وفاق سطيف متخوم بالألقاب.. مهمتنا أمامه ليست مستحيلة وبلوزداد عندما تريد شيئا تحققه
أوضح بادو زاكي أن منافس فريقه في النهائي متخوم بالألقاب، عكس الشباب الذي أصبح متعطشا لها أكثر من أي وقت مضى، بعد أن غابت عن خزائنه لفترة طويلة، مبينا في الوقت ذاته صعوبة اللقاء لقوة المنافس، وواصفا مهمة أشباله بغير المستحيلة رغم العوامل التي لا تقف في صالحهم: «وفاق سطيف فريق كبير وهو متخوم بالألقاب، وعليه سنواجه فريقا ليس سهلا ويعرف كيف يتعامل مع الضغط، ورغم صعوبة المهمة إلا أن مأموريتنا ليست مستحيلة، وشباب بلوزداد عندما يريد شي يقدر عليه ونستطيع أن نقف الند للند أمام أي فريق بعد عودتنا القوية في مرحلة العودة».
وفيت بالوعد الذي قدمته عند مجيئي للجزائر وسأخرج برأس مرفوغ من الجزائر
كشف مدرب الشباب أنه أوفى بالوعد الذي قطعه على نفسه ومسؤولي الفريق بعد قدومه شهر نوفمبر الفارط، وذلك بعد إنقاذه من السقوط والوصول معه إلى نهائي الكأس: «أحسن سيناريو هو أنني وعدت بشيء ووفيت به، وما نحن عليه الآن هو أمر زائد على ما اتفقنا عليه وجاء بفضل الجميع، من لاعبين وإدارة وليس الزاكي فقط، وحتى الجمهور، وعليه أتمنى الخروج متوجا بالكأس بعد أن حققنا أهدافنا، وهذا الأمر سينفصنا وينصف لاعبينا على مجهوداتهم، وأقول إنني خرجت برأس مرفوع وأشكر الشعب الجزائري وأنصار بلوزداد بصفة خاصة للاحترام الذي حظيت به منذ قدومي».
نعمل بوتيرة سريعة لاستعادة حامية رغم أنه مازال بعيدا عن المشاركة
قال بادو زاكي، إن الطاقم الطبي للفريق يعمل كثيرا في الآونة الأخيرة من أجل استرجاع هداف الفريق، أمين حامية، الذي تعرض لإصابة على مستوى الركبة خلال مباراة نصف النهائي أمام إتحاد بلعباس، واندمج مؤخرا في تدريبات الفريق، كاشفا أن حالة حامية مازالت بعيدة لحد الآن عن السماح له بالمشاركة في اللقاء: «الطاقم الطبي يشتغل بوتيرة سريعة لتجهيز اللاعب ليوم النهائي، لكن لحد الآن اللاعب مازال بعيدا عن المشاركة».
==========
شرفاوي: «جاءتنا فرصة لكتابة أسمائنا في تاريخ بلوزداد وسنعمل كل ما في وسعنا للتتويج بالكأس»
قال قائد شباب بلوزداد، طارق شرفاوي، إنه وزملاءه لن يفرطوا في الفرصة الثمينة التي جاءتهم لكتابة أسمائهم بأحرف من ذهب في تاريخ الفريق، وسيعملون كل ما في وسعهم من أجل التتويج بالكأس السابعة، رغم صعوبة المهمة التي تنتظرهم في النهائي أمام وفاق سطيف، وأوضح شرفاوي خلال الندوة الصحفية التي نشطها رفقة مدربه الزاكي، أمس، أن الشباب يعتبر الفريق الوحيد الذي لم يدخل لاعبوه في إضراب رغم المشاكل المالية التي اعترضتهم، بحكم أنهم واعون بالمسؤولية التي تقع عليهم: «جاءتنا فرصة لكتابة أسمائنا في تاريخ هذا الفريق الكبير خلال نهائي كأس الجمهورية، سنقدم كل ما نملك خلاله من أجل التتويج بالكأس، نحن الفريق الوحيد الذي لم يقم بإضراب رغم المشاكل المالية التي كثر الحديث عنها مؤخرا، نحن نعمل ونحضر للنهائي وواعون بالمسؤولية التي تقع على عاتقنا، وأظن أن المباراة صعبة والفريق الذي سيكون مركزا سيفوز في النهاية»، وأضاف: «ضغط الأنصار المفروض علينا إيجابي وليس سلبيا، وقبل قدوم بادو زاكي كنا في المراتب الأخيرة وهذا المدرب هو الوحيد الذي آمن بقدراتنا وقال إنه يستطيع اللعب على البوديوم، ما أقول للأنصار هو أننا سنعمل ما في وسعنا للتتويج بالكأس».