صرفت نصف ثروتي على عرسان محتالين فهل من رجل صادق أمنحه النصف المتبقي

منال ن وهران

في السادسة والثلاثين من العمر أعيش رفقة والدتي المريضة بعدما هاجر إخوتي، ولا أنكر أن هؤلاء قد جعلوني أعيش بذخ الحياة من خلال المبالغ المالية التي أتحصل عليها من عندهم، ليس ذلك فحسب، فقد أنشأ لي أحدهم محلا لبيع الملابس وحماما خاصا للنساء يدر علي أرباحا كثيرة، لكني رغم ذلك لست سعيدة لأني فشلت في الحب والزواج، فكلما تعرفت على رجل إلا ويدعي حبه لي لينال عطفي وسخائي ثم يتركني ويرحل.
لقد صرفت نصف أموالي على هؤلاء المحتالين، واليوم أريد من خلال هذه الجريدة أن أوجه النداء لرجل صادق محب مخلص يمنحني الإستقرار، وله حبي ودعمي المادي علما أني متوسطة الجمال والقامة ولدي مستوى النهائي وحائزة على شهادات في الطبخ والتجميل وكذلك الحلاقة، أشترط في من يرغب ربط العلاقة بي أن يقبل العيش رفقة والدتي التي تعتبر رأس مالي ونور عيني. لمن يهمه الأمر يرجى الإتصال بالجريدة للحصول على المعلومات التي تخصني.
الرد:
حبيبتي، أفهم جيدا وصفك وأقدر الحال الذي وصلت إليه، لقد وافقت على هذه الطريقة لعرض الزواج، ولن أحرمك من هذه الفرصة وقبل ذلك أود أن أوجه النداء لأخواتي ممن يريدون الإتصالات بك أن يتحلوا بالصدق وأن يخلصوا النية، فالزواج ليس مشروعا تجاريا مربحا بل هو مشروع إنساني دعى الله أن يكون أساسه الصدق والمحبة والألفة لذلك أكرر رجائي وأتمنى أن يأخذ إخواني هذه النصيحة بعين الإعتبار، أما أنت عزيزتي يجب أن تكوني يقظة وأفضل استشارتي قبل اتخاذ أي قرار لكي أساعدك بما أعطاني الله من خبرة في الحياة..
ردت نور