وزارة الشؤون الدينية "المسابقة لم تلغ وسيتم تحديد تاريخها لاحقا بالتنسيق مع الوظيف العمومي" اشتكى العديد من الطلبة الأئمة الجدد، من تأخر تنظيم المسابقات الخاصة بالالتحاق بالمعاهد الإسلامية التابعة لوزارةالشؤون الدينية والأوقاف، والبالغ عددها 8 معاهد على المستوى الوطني، في الوقت الذي أكدوا أن الدراسة بنفس المعاهدقد انطلقت منذ أكثر من أسبوع بشكل عادي. بالمقابل فقد أوضح مسؤول التكوين بالوزارة، بأنه لم يتم إلغاء المسابقةوسيحدد تاريخها لاحقا على مستوى مديرية الوظيف العمومي. وعبّر العديد من الطلبة الجدد عن استيائهم وتذمرهم جراء التأخير في تنظيم مسابقات الالتحاق بالمعاهد الإسلامية التابعةلوزارة الشؤون الدينية و الأوقاف، رغم تأكيد الوزارة على وجود أربعة أقسام على الأقل على مستوى كل معهد، وفيمختلف الشعب والتخصصات، متسائلين عن هذا التأخير، على اعتبار أن الدراسة قد انطلقت بهذه المعاهد بشكل عادي منذأكثر من أسبوع. ومن جهته أكد سعيد معول مدير التكوين وتحسين المستوى بوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، في تصريح ل"النهار"؛ أنمسابقة الالتحاق بالمعاهد الإسلامية التابعة للوزارة والبالغ عددها 8 معاهد على المستوى الوطني، و الواقعة بكل منالجزائر العاصمة، سعيدةغليزان، ميلة، بسكرة وعين صالح لم تلغ، لكنه لحد الساعة لم يتم تحديد تاريخ إجرائها، علىاعتبار أن مديرية الوظيف العمومي، هي التي تعلن عن تواريخ تنظيم المسابقات، غير أن الوزارة تسهر بدورها علىالتنسيق معها، وتكييف شروط المسابقة مع القوانين الجديدة. وفي نفس السياق؛ أوضح المسؤول الأول عن التكوين وتحسين المستوى بالوزارة، أن مدة التكوين بهذه المعاهد تختلف منرتبة لأخرى، بحيث أن مدة التكوين التي يستفيد منها الإمام المدرس هي ثلاثة سنوات، في حين أن المؤذن يستفيد من سنةتكوين بشرط أن يكون حائزا على مستوى سنة أولى ثانوي إضافة إلى حفظه للقرآن، بالمقابل فإن الإمام القيم سيستفيد هوالآخر من التكوين لمدة سنة، بشرط أن يكون لديه مستوى سنة تاسعة متوسط، إلى جانب حفظه للقرآن. غير أن المتخرجين من الجامعات كوكلاء الأوقاف، المرشدات الدينيات، الأئمة الأساتذة والأئمة الأساتذة الرئيسيينومفتشو التوجيه والتعليم القرآني، فإن المراسيم الجديدة التي ستصدر قريبا، قد تضمنت منعهم من الالتحاق مباشرةبمناصب عملهم، إلا بعد التحاقهم بالمعهد الإسلامي لتكوين الإطارات الدينية بدار الإمام، لمدة تكوين تتراوح بين 6 و 9 أشهر.
