وفاة تلميذ في المتوسط وابن عمه غرقًا داخل بركة مائية في باتنة

أحدهما حاول إنقاذ الآخر فلحق به
توفي، عشية أول أمس، “ز.إسحاق” و”ز.سفيان” اللذان يبلغان من العمر 13 و17 سنة، حيث غرقا داخل بركة في “الواد الأبيض” يبلغ منسوب مياهها حوالي مترين، وذلك بمنطقة “الحماميل” في بلدية سفيان بدائرة نڤاوس في باتنة.
وحسب مصادرنا، فإن أسباب وفاة الطفلين تعود إلى مرور الأول وهو تلميذ في السنة الأولى متوسط بجوار الوادي، أين انزلق فحاول ابن عمه إنقاذه من الغرق ليجد نفسه هو الآخر داخل البركة، ولفظ أنفاسهما الأخيرة قبل الوصول إلى عيادة المدينة، بعد تدخل الحاضرين في محاولة منهم لإنقاذ حياتهما بإسعافهما مباشرة إلى أقرب مستوصف. وقد تدخلت مصالح الحماية المدنية التي نقلت الجثتين من العيادة نحو مصلحة الحفظ بمستشفى نڤاوس، بالموازاة مع تدخل مصالح الدرك الوطني للتحقيق في هذا الحادث الأليم.
وكان حادث آخر قد هز مدينة بريكة، قبل يومين، والذي هلك فيه تلميذ يدعى “ن.علاء الدين” ويبلغ من العمر 12 عاما، متأثرا بالإصابات الخطيرة التي لحقت به في أنحاء عدة من جسمه، بعدما دهسته شاحنة ذات مقطورة من نوع “رونو 350” على مستوى الطريق الوطني رقم 28 الرابط بين ولايتي باتنة والمسيلة، وتحديدا في حي الشواقة بطريق مڤرة في بلدية بريكة جنوبي باتنة، عندما كان يقود دراجته الهوائية.