الأسئلة تضمنت دروسا من الفصلين الأول والثاني? الأسئلة اعتمدت على الفهم أكثر من اعتمادها على الحفظ «الأمازيغية» سهلة والامتحان مرّ في ظروف عادية صدم موضوع التاريخ في امتحان مادتي التاريخ والجغرافيا، في اليوم الرابع، بالنسبة لشعبتي آداب وفلسفة، وكذا تسيير واقتصاد، المترشحين الذين كانوا يعوّلون على هذه المادة، باعتبار أن المعامل فيها يصل إلى 3، أين رفضوا الإجابة عليه بحجة أن سلّم التنقيط الخاص به صارم، وأي خطأ سيحرمهم من الحصول على المعدل. صدم موضوع التاريخ في امتحان مادتي التاريخ والجغرافيا، في اليوم الرابع، بالنسبة لشعبتي آداب وفلسفة، وكذا تسيير واقتصاد، المترشحين الذين كانوا يعوّلون على هذه المادة، باعتبار أن المعامل فيها يصل إلى 3، أين رفضوا الإجابة عليه بحجة أن سلّم التنقيط الخاص به صارم، وأي خطأ سيحرمهم من الحصول على المعدل. وحسب تصريح بعض التلاميذ، فإن إجابتهم تجنبت تاريخ الجزائر، باعتبار أن الموضوع صعب ويتضمن تواريخ عديدة، إضافة إلى الصرامة في التصحيح، وهي الفكرة «الخاطئة» التي تتبادر إلى أدهان جميع المترشحين. ويرى المترشحون أن اختيار موضوع تاريخ الجزائر يعتبر تحديا، باعتبار أن الأساتذة لن يتسامحوا في التصحيح، لأن الموضوع يتحدث على تاريخ البلد. وبالنسبة للأسئلة الأخرى، قال المترشحون إنها ركزت على الفهم أكثر من تركيزها على الحفظ، وأن أي تلميذ لديه ثقافة عامة يمكنه أن يجيب على الأسئلة بكل سهولة. فيما اشتكى تلاميذ آخرون من طول الدروس الخاصة بمادتي التاريخ والجغرافيا، مؤكدين أنه يستحيل حفظ كل المواضيع، وهم يفضلون الأسئلة التي تحمل طابع الثقافة العامة على الأسئلة التي تركز على الحفظ. من جهة أخرى، أكد أساتذة مادتي التاريخ والجغرافيا، أن سلم التنقيط الخاص بموضوع التاريخ الجزائري، هو نفسه سلم تنقيط المواد الأخرى، وأن إشاعة تعامل الأساتذة بصرامة زائدة مع المترشحين الذين اختاروا تاريخ الجزائر عارٍ من الصحة، وأن كل تلميذ يتحصل على النتيجة حسب الإجابة التي أجاب بها. واجتاز التلاميذ في الفترة المسائية اللغة الأمازيغية، التي جرت في ظروف جد عادية، على أن يجتاز تلاميذ الشعب العلمية اليوم مادة العلوم الفيزيائية، وشعبة اللغات الأجنبية مواد اللغة الإسبانية والألمانية والإيطالية حسب الاختيار، فيما سيجتاز مترشحو الرياضيات التقنية مواد الهندسة المدنية والميكانيكية. ويأتي هذا، في الوقت الذي استكمل مترشحو شعبة آداب وفلسفة امتحان البكالوريا، في انتظار النتائج التي ستكون منتصف شهر جويلية.
