صرح اليوم الأحد رئيس “حمس” عبد الرزاق مقري، عقب الاجتماع الذي جمع بينه وبين وفد الارندي برئاسة أحمد أويحىي. أن هناك تتطابق كبير بين الطرفين حول ثلاثة أسس في تشخيص الوضع وهي الأساس الاقتصادي والأساس الاجتماعي والأساس الدولي. حيث ركز رئيس “حمس” على المواصفات التي يجب أن تكون في المرشح التوافقي للرئاسيات. كما تم الإتفاق على إمكانية عقد لقاءات أخرى لمواصلة الحوار. وقد نشر عبد الرزاق مقري عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك فحوى اللقاء الذي جرى اليوم : في إطار جولات المشاورات حول مبادرة التوافق الوطني التقى وفد حركة مجتمع السلم برئاسة د. عبد الرزاق مقري بوفد التجمع الوطني الديموقراطي برئاسة السيد أحمد أويحيى. ودام اللقاء ثلاث ساعات عرض فيها د. مقري مبادرة الحركة حيث بدأ بالحديث عن أسس الأزمة الاربعة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والدولية. ثم شرح رؤية الحركة للحل ضمن الإطار الدستوري ومن خلال توافق وطني بين القوى السياسية والاجتماعية الأساسية يقودها رئيس توافقي يأخذ شرعيته الشعبية في الانتخابات الرئاسية. ويتم التوافق فيها على رؤية إصلاحية اقتصادية وسياسية يقودها رئيس حكومة توافقي وحكومة توافقية موسعة. ظهر تطابق كبير بين الطرفين حول ثلاثة أسس في تشخيص الوضع وهي الأساس الاقتصادي والأساس الاجتماعي والأساس الدولي. وظهر اختلاف حول بعض الجوانب السياسية المهمة حيث أظهر رئيس التجمع الوطني الديموقراطي تمسكه بترشيح عبد العزيز بوتفليقة ونفي وجود أزمة سياسية. في حين ركز رئيس “حمس” على المواصفات التي يجب أن تكون في المرشح التوافقي للرئاسيات وضرب أمثلة واقعية على وجود أزمة سياسية لا يمكن تحقيق أي تطور للبلد بإستمرارها. ومع ذلك اتفق الطرفان على وجود نقائص في الوضع الديموقراطي وضرورة إصلاحه مستقبلا. وتم الاتفاق على إمكانية عقد لقاءات أخرى لمواصلة الحوار.