مجهولون يقتلون مؤذنا قبيل صلاة الفجر في الأغواط

تم العثورعلى جثته بين المنزل والمسجد
اهتزت، صبيحة أمس الثلاثاء، بلدية الحاج المشري بولاية الأغواط على وقع جريمة قتل شنعاء راح ضحيتها أحد أعيان المنطقة، وهو مؤذن بمسجد خالد بن الوليد.
وحسب مصادر محلية مطلعة، فإن الضحية «الحاج علي شداد» عُثر عليه، فجر أمس، جثة هامدة غارقة وسط دمائها في الشارع.
وأوضحت المصادر التي أوردت الخبر أن جريمة القتل وقعت، قبيل صلاة الفجر، حيث كان المؤذن الضحية متجها من منزله نحو المسجد لرفع الآذان، قبل أن يفاجئه مجهولون بطعنات خنجر من الخلف.
وقد تدخلت فرقة الدرك الوطني ومصالح الحماية المدنية والشرطة العلمية التي طوقت موقع الجريمة، أين جرى فتح تحقيق للتوصل إلى ملابسات الجريمة وهويات الجناة، بالموازاة مع نقل جثة الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث.
للإشارة، فإن الضحية من مواليد 1959 وهو رب عائلة وأب لستة أولاد، ومعروف عنه في الشارع المحلي أنه يعمل متطوعا لرفع الأذان بمسجد «خالد بن الوليد» ببلدية الحاج المشري، كما أن المرحوم عُرف بسماحته وابتسامة التي لم تكن تفارق محيّاه.