مداهمة للدرك أسفرت عن حجز 12 ألف نبتة و49 بذرة من «القنب الهندي» التحقيقات كشفت تورط صهر المتهم الرئيسي.. وترويج «الكيف» كان يتم داخل مقهى فتحت الدورة الجنائية الاستئنافية الملف الجنائي المتعلق بالشقيقين «م.م» و»م.س»، والذي تمت فيه محاكمة الأخير، بعدما كشفت التحقيقات الأمنية وأسفرت التفتيشات التي أجريت في مزرعتهما، عن وجود 12 ألف نبتة من «القنب الهندي» و 49 بذرة من «القنب الهندي»، وكذا كمية مجففة معدة للترويج. ملابسات القضية تعود إلى معلومات بلغت فصيلة الأبحاث والدرك الوطني في الجزائر، مفادها وجود أشخاص يقومون بزراعة نبات «القنب» بطريقة غير شرعية من طرف شخص يدعى «ب،ع»، يقطن في شارع «المدارس» بتامنفوست ببلدية «المرسى»، برفقة شقيق زوجته الساكن في بلدية برج البحري. وعليه تمت مباشرة التحقيقات، حيث أسفر تفتيش منزل «ب،ع» عن حجز 12 ألف نبتة من «القنب الهندي» في طور النمو، و10 منها مغروسة في سبعة أوعية بلاستيكية موجودة على مستوى المسكن ومموّهة وسط نباتات منزلية وشجرة عنب، والباقي منها مغروسة في الحديقة ضمن أعشاب ضارة. كما كللت العملية بحجز 49 بذرة خاصة بنفس النبات، كانت مخبأة بوعاء زجاجي فوق عتبة باب المنزل، كما كشفت التحريات أن ترويج المخدرات من نوع «القنب الهندي» المزروعة، يتم على مستوى مقهى يخص المتهم الثاني، والذي كانت تمارس فيه بعض الألعاب الممنوعة، على رأسها القمار، والتي تم حجز فيها 2 كلغ من المخدرات. ولدى استجواب المتهم «ب.ع» خلال التحقيقات، اعترف أن النباتات المغروسة في مسكنه من نوع «القنب»، وأنه تحصل على بذورها من عند صديق له يدعى «كمبس». وأنه باعها له بمبلغ 500 دج للبذرة الواحدة، وأن زراعته لها في مسكنه موجهة للاستهلاك الشخصي بدل تكاليف اقتنائها، كونه يستهلكها منذ عام 1995، وقد باشرت ذات المصالح بناءً على ذلك في تحديد هوية البائع، الذي تبين أنه هو الآخر يقوم بزراعة نبتة «القنب» في حديقة منزله. من جهته، أكد المتهم الثاني صاحب المقهى، أن لا علاقة تربطه بالمخدرات، وأنه لم يكن متواجدا في المقهى أثناء الوقائع، وأنه ترك عون الأمن، هذا الأخير صرح أن المتهم الثالث تقدم منه في صبيحة ذلك اليوم، ووضع عنده أمانة لم يكن يعلم ما كان بداخلها، والتي كانت تحوي كمية المخدرات، إلى أن ألقت عليه مصالح الأمن القبض، في حين، صرح صاحبا المزرعة أنها ليست ملكهما.