واصل الجيش خلال 2018 جهوده على عدة اصعدة في الدفاع عن الوطن وتأمينه من اي تهديدات، وصون سيادته والمحافظة على استقراره، الى جانب مواصلة مسار تطويره. واوردت مجلة الجيش في افتتاحية عدد جانفي ان الجيش واصل خلال السنة المنقضية بذل جهود مضنية على عدة اصعدة في الدفاع عن الوطن وتأمينه أرضا وشعبا من اي تهديدات محتملة. وصون سيادته والمحافظة على استقراره بالرغم مما تعيشه منطقتنا من عدم استقرار بفعل الكثير من الاحداث والمتغيرات غير المأمونة. وأضافت أن بالموازاة مع هذه المهام النبيلة تابع جيشنا مسار تطويره بما يتناسب وضروريات التطورالمهني، من حيث التكوين والتجهيز والتحضير. معتمدا على رهان الجودة والتكيف مع مقتضيات الظروف والتطوري متسلحا بعوامل الارادة والتضحية والقوة التي ورثها عن اسلافه خلال ثورة التحرير. وفي معرض تطرقها الى النتائج المحققة على اكثر من صعيد من طرف الجيش الوطني الشعبي خلال السنة الفارطة. أكدت المجلة ان هذه النتائج انما هي ثمرة مساعي متسلسلة وجهود مضنية في مجالات التكوين والتحضير القتالي والتجهيز والمنشات القاعدية وبالأخص الصناعية. بالنظر الى ما وفرته قيادتنا العسكرية من اسباب نجاح المسار التطويري وما امدته بموجبات التحديث والعصرنة على نحو سمح لها باكتساب عوامل ترقية الجانب العملياتي لقوام المعركة.