يعيش “ماوكلي” الجزائر بباب الوادي في العاصمة وسط عدد من الحيوانات المفترسة، حيث كانت أول مغامرة له مع طائر “النسر”. وأقدم “ماوكلي”، أو إعمارن إسلام الملقب أيضا ب “العنقاوي” 25 سنة على تربية عدة أنواع من الحيوانات المفترسة، كالذئب وثعبان “الأناكوندا” واللبؤة وغيرها. وكانت بداية هواية إسلام إعمارن مع المفترسات، بتربية النسر الذي قال إنه تلقى منه عديد الضربات. وكان ثاني حيوان يقوم “ماوكلي” الجزائر بتربيته أو التعامل معه هو ثعبان “الأناكوندا” الذي بلغ طوله 4 أمتار على حد تعبيره. وظهر إسلام في الفيديو الذي بثه تلفزيون “النهار” وهو يداعب ذئبا صغيرا، قال إنه أتى به من جبل تيزي وشن بعزازقة، بعد اشتّم رائحة اللحم. ولأن صيت هذا الشاب اشتهر بين الناس خاصة على مستوى شبكة التواصل الإجتمناعي الفايسبوك، فقد تواصل معه صيادون من بومرداس لأخذ ذئب اصطادوه. وكان الذئب الذي أتى به من بومرداس مصابا فاستلزم إجراء له عملية جراحية. ومن بين الحيوانات المفترسة التي أشرف على تربيتها أنثى الأسد، حيث قال بأنه كان يتخاطب معها بصوت الأسود فتفهمه. ورغم أن “ماوكلي” الجزائر يعد من ضحايا التسرب المدسي، غير أنه على حد تعبيره تمكن من تعلم كل ما يتعلق بسلوكيات الحيوان بعد قراءته لكتاب علم السلوك.