أكد رئيس الحكومة الأسبق، أحمد بن بيتور، أنّ الحراك الشعبي لن يذهب بعيدا، في ظل غياب برنامج وقيادة يسيرانه. وأورد اليوم السبت، لدى حلوله ضيفا على يومية الحوار، أنّ الشعب استطاع الضغط على الحاكم للاستقالة. لكن غياب برنامج وقيادة للحراك يؤطران الحراك ويسيرانه، لن يذهبانه بعيدا. وأضاف في السياق ” الحراك عليه تحديد برنامج ثم تعيين أشخاص لضبط البرنامج وتطبيقه على أرض الواقع”. وعبر عن استعداده لتحديد ورقة طريق الحراك من اجل التفاوض، لكن ليس من أجل تمثيل الحراك. من جانب آخر، أشار أن النظام ليس قادرا على إخراج البلاد الى بر الأمان. وقال إن النظام الذي أوصل البلاد إلى هذه الظروف، لا يستطيع تنظيم انتخابات رئاسية، لذلك علينا الذهاب لمرحلة انتقالية. وأوضح أن المرحلة الانتقالية، يجب أن تحوي على برنامج وخارطة طريق، ثم تشكيل حكومة انتقالية، ومجلس الأمن هو من يسهر على الانتخابات الرئاسية. أما عن مدتها، فقال “مدة المرحلة الانتقالية لن تكون أقل من 8 أشهر، ممكن 12 شهر إذا كان هناك أشخاص اكفاء”. وعبر عن أسفه من الظروف الاقتصادية الصعبة التي ستعيشها الجزائر من 2021 حتى 2025.