شارك الوزير الأول، عبد العزيز جراد، بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية، اليوم، في اجتماع مجموعة الاتصال حول ليبيا، الذي عقد بتقنية التحاضر المرئي. وحسب بيان لمصالح الوزير الأول، جدد جراد موقف الجزائر الثابت الداعي لكافة الفاعلين الليبيين، إلى ضرورة انتهاج سبيل الحوار والمصالحة الوطنية. ويأتي ذلك، كبديل وحيد للحفاظ على وحدة ليبيا وأمنها واستقرارها، وبالتالي، الإبتعاد عن شبح الانقسام والعنف والإقتتال بين الأشقاء، يضيف الوزير الأول. كما أعرب عبد العزيز جراد، عن عزم الجزائر على الاستمرار في بذل الجهود الدبلوماسية بغرض التوصل إلى تسوية سلمية للأزمة الليبية. جدير بالتذكير، أن مجموعة الاتصال المذكورة قد تم إنشاؤها طبقا للقرارات المتخذة خلال القمة الثالثة والثلاثون للإتحاد الإفريقي، وبناء على توصية مجلس السلم والأمن للمنظمة. ويتمثل الهدف منها في ترقية تنسيق الجهود الدولية بما يفضي إلى حل دائم للأزمة الليبية عن طريق الحوار الشامل.