قال وزير الصحة, عبد الرحمان بن بوزيد, أمس، أن سنة 2022 التي تتزامن مع الاحتفالات المخلدة للذكرى الستين لاسترجاع السيادة الوطنية, ستشهد استكمال التعداد العام السادس للسكان والسكن. وأضاف في لقاء بمناسبة أحياء اليوم العالمي للسكان الذي جاء هذه السنة تحت شعار "نحو مرونة ديموغرافية : استغلال الفرص لمستقبل أفضل", بحضور ممثلي وكالات الأممالمتحدة بالجزائر وعدة قطاعات وطنية, أن هذا التعداد يعد بمثابة "المصدر الثمين لإثراء قواعد البيانات المتوفرة, مما سيسمح باتخاذ الإجراءات اللازمة للتكفل بالنقائص وتدارك العجز وكذا الاستفادة على وجه الخصوص من قدرات كل مواطن في خدمة التنمية الوطنية" . وبعد أن ذكر بمختلف البرامج الوطنية المعتمدة في مجال النمو السكاني وعلاقاتها بالتنمية الاقتصادية والاجتماعية من أجل تحقيق تقدم في مجالات الصحة والتعليم وتحسين ظروف معيشة السكان, أبرز المسؤول الأول عن القطاع الصحي أهمية هذا التقدم على الخصوص في مجال "تحقيق انخفاض في وفيات الرضع والأمهات بشكل ملحوظ مع ارتفاع متوسط العمر لدى الرجال والنساء على حد سواء" . هذا وتقدر نسبة وفيات الأطفال خلال السنوات الأخيرة ب 18,9 حالة وفاة لفئة الأقل من سنة واحدة لكل 1000 ولادة حية, فيما بلغ معدل وفيات الأمهات 48,5 حالة وفاة لكل 100.000ولادة حية