“اتحاد الشغل” يحذّر من ثورة “البطون الخاوية” دخل حوالي 650 ألف موظّف حكومي تونسي اول أمس، في إضراب عام وطني بعد رفض الحكومة مطالب بزيادة الأجور وسط تهديدات من المقرضين بوقف تمويل الاقتصاد التونسي. تجمّع الآلاف من العمال أمام مقر البرلمان في العاصمة التونسية ومدن اخرى مثل صفاقص، القصرين، سيدي بوزيد، قابس ونابل، مردّدين هتافات تنادي برحيل حكومة الشاهد وتطالب بزيادة الأجور، كما رفعوا لافتات كتب عليها “إضراب الكرامة” ،”الزيادة حق وليس مزية” و”الشعب يريد إسقاط الحكومة”. كما أغلقت المدارس والجامعات أبوابها في وجه الطلبة كما غاب العامل في المستشفيات العامة والوزارات مع المحافظة على الحد الأدنى من الخدمات. في ذات السياق، قال نور الدين الطبوبي الأمين العام ل”اتحاد الشغل” نور أن “الإضراب جاء بعدما استنفد الاتحاد كل الحلول، والمفاوضات فشلت بعد رفض الحكومة زيادة الأجور”، مضيفا في تصريح صحفي لوسائل اعلام تونسية، “القرار السيادي لم يعد بأيدي الحكومة بل في أيدي صندوق النقد الدولي، وأقول للحكومة إن الوضع بات خطيرا جدا في ظل تدهور القدرة الشرائية وتدني مستوى المعيشة، وأقول لهم انتظروا ثورة الجياع والبطون الخاوية”.