أسبوعان قبل إطفاء الحراك شمعته الأولى واصل أمس الآلاف من الجزائريين حراكهم الشعبي للجمعة ال 51 على التوالي مطالبين، رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بالإسراع في استرجاع الأموال المهربة للخارج، وكذا التعجيل بطلاق باقي سجناء الرأي وسجناء الحراك الشعبي في كافة ربوع الوطن، كما جددوا التزامهم بالنظال وعدم الإستسلام حتى تتحق غاية الشعب في التغيير الجذري المطلوب. بأعداد كبيرة مقارنة بالجمعات السابقة خرج آلاف المواطنين بعد صلاة الجمعة إلى الشوارع الرئيسية للعاصمة على غرار شارع ديدوش مراد، العقيد عميروش، وشارع حسيبة بن بوعلي، وساحة البريد المركزي، التي أصبحت نقطة تجمع الحراكيين، وكالعادة وقبل أسبوعين من إطفاء الحراك الشعبي الذي إنطلق في ال 22 فيفري 2019 شمعته الأولى، رفعت الأعلام الوطنية وشعارات تنادي بالتغيير ومطالبة رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمواصلة محاسبة المتسببين في الفساد ونهب المال العام، وكذا إرساء دعائم الحق والقانون، كما طالبوه بالإسراع في إعادة الأموال المهربة إلى الخارج، والإفراج عن باقي معتقلي الرأي، مؤكدين تمسكهم بمواصلة تنظيم المسيرات إلى غاية تحقيق المطالب المرفوعة، مرددين في هذا الصدد شعارات عدة أبرزها “لا إستسلام لا رجوع”، “صامدون صامدون وبمطالبنا متمسكون”.